الموضوع ١٠-٦ حان وقت الراحة!
لقد عرفنا أهمية فترات الراحة في تقليل الأخطاء والإجهاد وتحقيق الحد الأقصى من الإنتاجية والجود والروح المعنوية. لقد لخص “أوكوجبا” و”شل” (١٩٨٦) هذا البحث وقدما إرشادات محددة لتقليل الإجهاد الذي يصيب مشغلي الحواسيب الآلية.
كقاعدة يحتاج العاملون لفترات راحة تتراوح مدتها بين خمس إلى عشر دقائق كل ساعة أو ساعتين ويعتمد معدل تكرار فترات الراحة تلك ومدتها على طبيعة العمل والعامل. لتحديد الحاجة لأخذ فترات راحة جرب (١) الاستفسار من العامل و(٢) الاحتفاظ بسجلات للأخطاء.
بالإضافة إلى ذلك تدعم فترات الراحة الحاجة إلى التقسيم (راجعوا الموضوع ٢٠-١٩) والمباعدة (راجعوا الموضوع ٢٠-٢٦) في العمليات الفكرية. أما العمل الذي يشتمل على مهام عقلية عليا مثل التحليل والتركيب فلابد أن يكون متباعدًا لكي يسمح للروابط العصبية الجديدة بالترسخ؛ فالمعرفة الجديدة تبعد المعرفة القديمة حينما لا يتخلل الأمر وقت كاف.