الموضوع ٢٠-٣٧ التصور
عندما تستعد لحدث ما تذكر أهمية وفاعلية التدرب البصري والذهني إلى جانب التدرب البدني. كما أظهر التصور الذي يُعرف أيضًا باسم التدريب الذهني
فاعليته في تحسين المهارات الحركية ولكنه لم يثبت فاعليته مع المهارات المعرفية والسلوكية (انظر “دراكمان” و”بيورك” ١٩٩١ و”جاواين” ١٩٧٨). استخدم عالم
الأعصاب من جامعة شيكاغو ” جون ميلتون” قياسات مخططات كهرباء الدماغ لدراسة فاعلية تقنيات التصور مع الأداء الرياضي. فبينما كان يساعد لاعبي
الجولف الأولمبيين على تحسين أسلوب أرجحتهم للمضرب أظهر اللاعبون وجود نشاط أكبر لموجات بيتا في النصف الأيسر (التحليلي) من المخ في أثناء تدربهم ذهنيًّا
على الضربة مع هدوء موجات ألفا في الجانب الأيمن من المخ في أثناء تنفيذهم الضربة التي تصوروها للتو. ويشير إلى هذا التحول من موجات بيتا إلى موجات ألفا
كما لو كان التحول من التركيز النشط إلى نوع من “النطاقات” المصاحبة لأفضل مستويات الأداء (انظر “تشيكسنتمهاي” عن موضع التدفق في الموضوع ٣٤-١).
اكتشف “ميلتون” أن دقة لاعبي الجولف قد ازدادت بعد تلك التدريبات التصورية.