“النصرة” وحلفاؤها يستعدون لمعركة إدلب ويستهدفون البلدات المتاخمة بالصواريخ

“النصرة” وحلفاؤها يستعدون لمعركة إدلب ويستهدفون البلدات المتاخمة بالصواريخ

'النصرة' وحلفاؤها يستعدون لمعركة إدلب ويستهدفون البلدات المتاخمة بالصواريخ

قال مراسل “سبوتنيك” في ريف حماة الشمالي: إن المجموعات المسلحة المنتشرة في سهل الغاب صعدت من استهدافها للأحياء السكنية الواقعة تحت سيطرة الدولة السورية بعدد من القذائف الصاروخية التي طالت بلدتي جورين وفورو في الشمال الغربي لمحافظة حماة.
وأضاف مراسل “سبوتنيك” أن القذائف الصاروخية التي أطلقتها الفصائل المسلحة على البلدتين المذكورتين ألحقت خسائر وأضرارا بالممتلكات، وإن الجيش السوري رد على مصادر إطلاق القذائف مستهدفا مواقع وتحركات الإرهابيين في السرمانية والزيارة والمنصورة.
المعلم: المسلحون في إدلب جاؤوا عبر تركيا ومن الطبيعي عودتهم من نفس الطريق
ونقل مراسل “سبوتنيك” عن مصدر عسكري قوله: إن مسلحي جيش العزة استقدموا خلال الأيام الأخيرة آليات ثقيلة وجرافات وبدأوا باستخدامها في تحصين مواقعهم على محاور اللطامنة وتل عثمان ووادي الجيسات شمالي حماة، ما استدعى قيام قوات الجيش باستهدافهم بعدة وسائط نارية وتدمير ثلاث آليات لهم.
يأتي هذا التصعيد تزامنا مع إعلان مسلحي “جيش العزة” رفضهم لبنود اتفاق الرئيسين الروسي والتركي حول إدلب، الذي يتضمن إنشاء منطقة منزوعة السلاح بعمق يتراوح بين 15 و20 كم، وجاء هذا الرفض في بيان أصدره “جيش العزة” يؤكد فيه رفضه تسليم السلاح الثقيل أو الانسحاب من مواقعه في ريف حماة الشمالي.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أعلن منذ أيام في سوتشي، عن توصله مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلى الاتفاق على خط فصل منزوع السلاح بين المعارضة المسلحة والجيش الحكومي في إدلب.
وأعلن الرئيس الروسي، أن دوريات تابعة للشرطة العسكرية الروسية والقوات التركية ستتولى مهمة المراقبة في المنطقة المنزوعة السلاح بمحاذاة الخط الفاصل في منطقة خفض التصعيد بإدلب، حيث قال: “بحلول 10 تشرين الأول/ أكتوبر من عام 2018، وبمقترح من الرئيس التركي سيتم إخراج الأسلحة الثقيلة والدبابات وراجمات الصواريخ وقاذفات الهاون من جميع تشكيلات المعارضة”.

m2pack.biz