النص والتحليل الأسلوبي
للبحث في ظاهرة أسلوبية ما، فلا بدّ للناقد من نقطة ينطلق منها، إذ إنّ اتجاهات الدراسات الأسلوبية، ومستويات التحليل الأسلوبي متنوعة بما لا يمكن النظر فيها كاملة داخل النصّ، ومن هنا قد يكون النص هو مفتاح الناقد فيما يمكن الاتجاه إليه بالدراسة الأسلوبية. وذلك من خلال كشفه عن مكونات شخصية كاتب النص فيما يعرف بالأسلوب هو الرجل، أو من خلال النظر في تلقي النص من حيث أثر هذا النص وتأثيره العاطفي على المتلقي، أو من خلال مكونات النص بما يشتمل عليه من سمات أسلوبية منبثقة من الوحدات اللغوية فيه، بعيدا عن علاقته بالكاتب أو المتلقي، وهذا ما ستنظر إليه هذه المقالة، مستويات التحليل الأسلوبي للنص من سمات الأسلوب فيه.