النفايات المنزلية
يتخلص الناس من كل الأشياء التي لا قيمة لها في نظرهم في سلة، إذ أثبتت الدراسات أن بقاء هذه النفايات في البيئة دون معالجة له أخطار على الكائنات الحية بمختلف أنواعها ومن ضمنها الإنسان، وذلك لأنها مختلفة التركيب وغير متجانسة كيميائيًَا وفيزيائيًا، فمنها ما هو عضوي (نفايات قابلة للتخمر) كبقايا الطعام ومخلفات الأماكن العامة، وغير عضوي كالبلاستيك، والمعادن والأقمشة والزجاج (غير قابلة للتحلل). تتفاوت معالجة هذه النفايات بحسب الدولة ومدى تقدمها العلمي والتكنولوجي، فنجد بعض الدول تجمعها وتنقلها إلى مكبات النفايات دون أي فرز أو إعادة استخدام على الإطلاق، ومنهم من يفرز المواد العضوية عن المواد غير العضوية، وتكون الاستفادة فقط من المواد غير العضوية، إذ يعاد تدويرها جزئيًا، ومن هذه الدول لا سيما الدول المتقدمة ما يعالج هذه النفايات وللاستفادة من كل مكوناتها العضوية وغير العضوية.