النفط يتحسن.. وبوتين يشيد ب «الشريك» السعودي

< أشاد بوتين بالتزام السعودية اتفاقات تقليص إنتاج النفط، لضمان استقرار الأسعار، وقال: «الآفاق جيدة، والتفاؤل يأتي من أن شريكنا الرئيسي في هذه المسألة، وهو من دون شك السعودية، ملتزم بشكل كامل بكل الاتفاقات». ورأى أن «من المهم جداً أن يتم تمديد اتفاق التقليص لمدة 9 أشهر وليس شهرين أو ثلاثة».وكانت اسعار النفط تحسنت أمس مدعومة بتصريحات من وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي خالد الفالح ونظيره الروسي الكسندر نوفاك، اللذين أعربا عن دعمها لتمديد اتفاق خفض الانتاج 9 أشهر إضافية، في حين توقع مصدر رفيع في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) أن توافق الدول داخلها على الاتفاق. وارتفعت الأسعار أكثر من 2 في المئة إلى 52 دولاراً للبرميل، بعدما قال الفالح ونوفاك إنهما يتعهدان «اتخاذ كل ما يلزم» لتقليص المخزونات العالمية»، وسيعملون على حشد التأييد لهذا القرار. وبلغ سعر خام القياس العالمي «برنت» في العقود الآجلة 52.04 دولار للبرميل بارتفاع 1.20 دولار. وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.18 دولار إلى 49.02 دولار للبرميل.وتوقع مصدر في «أوبك» أن توافق كل الدول المنتجة عل القرار خلال اجتماع المنظمة المقرر في 25 من الشهر الجاري، في فيينا، مقدراً الفائض الانتاجي الموجود حالياً ب 276 مليون برميل، وهو أكثر من معدلات السنوات الخمس الماضية على رغم الخفوضات.وأعرب وزير النفط العماني محمد الرمحي عن تأييده الاتفاق، قائلاً إن السلطنة «تدعم الاقتراح بالكامل.