النفط يهبط في ظل نمو الإنتاج الأمريكي
تواصل – وكالات:
هبطت أسعار النفط أكثر من 1%، اليوم الاثنين، مع تخفيضات قياسية لمراهنات المستثمرين على ارتفاع أسعار الخام، عقب بيانات قوية عن منصات الحفر النفطية في الولايات المتحدة؛ أذكت المخاوف بشأن فاعلية تخفيضات الإنتاج التي تقودها أوبك لتقليص تخمة المعروض.
ووصل خام القياس العالمي مزيج برنت في العقود الآجلة من 60 سنتاً إلى 51.16 دولار للبرميل بحلول الساعة 09:34 بتوقيت جرينتش.
وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمْرِيكِيّ في التعاقدات الآجلة 71 سنتاً إلى 48.07 دولار للبرميل، وقَالَتْ شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة، الجمعة، إن شركات الحفر الأمريكية أَضَافَتْ 14 حفاراً في الأسبوع المنتهي في 17 مارس، ليصل العدد الإجمالي إلى 631 حفاراً، وهو الأكبر منذ سبتمبر 2015.
وبهذا، يستمر التعافي المتوقع في دفع إنتاج النفط الصخري إلى تسجيل أكبر زيادة خلال ستة أشهر في أبريل، ويزيد نمو الإنتاج الأمريكي المخاوف من ضعف تأثير اتفاق خفض الإنتاج بين المنتجين من داخل أوبك وخارجها.
ارتفعت أسعار النفط، اليوم الثلاثاء، مدعومةً بتوقعات بتمديد العمل باتفاق تقوده منظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك” لخفض الإنتاج بعد شهر يونيو، لكن المخاوف من بقاء مخزونات الخام عند مستويات مرتفعة قلّصت مكاسب الخام.
واتفقت “أوبك” وبعض المنتجين المستقلين على خفض الإنتاج اعتبارا من يناير الماضي بواقع 1.8 مليون برميل يوميا لمدة 6 شهور لتقليص مخزونات الخام القياسية، لكن المخزونات ما تزال مرتفعة وفقاً ل”رويترز”.
وأكدت مصادر في “أوبك”، أن هناك ميلاً متزايداً من أعضاء المجموعة لتمديد الاتفاق لكنهم يريدون دعم المنتجين المستقلين الذين لم يلتزموا بالكامل حتى الآن بالخفض المتفق عليه بالفعل.
وبحلول الساعة 0907 بتوقيت “جرينتش” زاد خام القياسي العالمي مزيج برنت 42 سنتا إلى 52.04 دولار للبرميل متعافيا من أدنى مستوى بلغه في3 شهور عند 50.25 دولار للبرميل، لكنه أدنى من الذروة التي بلغها في يناير فوق 58 دولارا للبرميل في أعقاب خفض الإنتاج.
ويتوقع توقف المزيد من المكاسب الآن على بيانات المخزونات الأمريكية التي سيعلنها معهد البترول الأمريكي في الساعة 2030 بتوقيت “جرينتش” اليوم الثلاثاء.