النميمة.. ملح الأعراس وآخرها طلاق!
ظاهرة مآدب النميمة النسائية، منتشرة في الوطن العربي كله، كما يؤكد المستشار الأسري السعودي ناصر الثبيتي، وأحياناً تهدم العُرْس نفسه؛ لأنّ فلانة لا تعرف كيف تلبس، أو أنّ فلانة زوجها بخيل عليها، وهو ما يدفع بالكثيرات لمباراة تنافسية سببها الغيرة، فيتحول العُرْس إلى نشرة إخبارية بين الحاضرات أثناء أو بعد انتهاء الحفل.
في السعودية: أم العروس «مكشرة»
حفلاتهم، حسب قول نسائهم، ملولة، والحاضرات إما مشاركات في الغناء والرقص، أو ملتزمات يمارسن هواية البحلقة والانتقاد، ورغم ذلك ترجع نورة الشبل، مديرة القسم الإعلامي بمركز طالبات جامعة الإمام محمد بن سعود بالرياض همسات النميمة إلى الفوارق الاجتماعية بين الأسر، والمستوى المادي، ومن واقع تجربتها في زواج ابنتها تقول نورة: «أم العروسة تسمع تعليقات من قبيل مكشرة، أو فرحانة، أو أنها ترقص كثيراً، أو أنها لم تسلم على فلانة ولم ترحب بعلانة! كل تلك الانتقادات وغيرها تولت صديقاتي نقلها لي بعد انتهاء الحفل.
الإعلامية رنا سالم علّقت: «حتى الأعراس العائلية لا يغيب عنها النقد والتعليق وإنما أقل مقارنة بالأفراح التي تتم بشكل أوسع».