الهاتف المحمول.. أنهى خدمات يقدمها البشر
هذا التطور التقني، الذي يشهده العالم اليوم، همش الكثير من الأمور التي كانت من اختصاص البشر ومهامهم، حتى أنه ألغى دور البشر تماماً في بعض الأمور أو الأجهزة التي يعمل عليها البشر.
الخبير التقني أ. صالح الماجد يطرح علينا عدداً من النماذج التي همشت منذ صدور الهواتف المحمولة والتقنيات القوية:
• رجل البريد: كان رجال البريد في السابق يشكلون جزءاً مهماً في الحياة البشرية كونهم الوسيلة الوحيدة للتواصل بين الأشخاص، لكن اليوم أغنتنا التطورات التقنية، وخصوصاً الهاتف، عن جميع الأشخاص مرسلي الرسائل البريدية الورقية.
• مسؤول التسجيلات: لم نعد بحاجة إلى الذهاب للأستوديو لتسجيل أصواتنا أو تقديم حدث غنائي أو إنشادي، فجميع تلك الخدمات قدمها الهاتف، بل وطورها كذلك بشكل أكثر مما كانت عليه.
• بائع الخرائط: لم نعد بحاجة لبائعي الخرائط المكانية؛ لأن الهواتف الذكية استحدثت برنامج الخرائط الذكية، والتي تغنينا عن الورقية، بل وبخدمات مطورة أكثر.
• الكتاب والبائعون: الكثيرون منا اليوم أصبحوا يلجؤون إلى تحميل الكتب الإلكترونية عوضاً عن الورقية، وذلك لعدة مميزات تخدم النسخ الإلكترونية.
• البوصلة وخبراء الاتجاه: لم نعد بحاجة لمحددات القبلة والبوصلة اليدوية والخرائط الورقية الخاصة باتجاه الصلاة، فالهواتف اليوم أصبحت تحمل تطبيقات تحدد لنا القبلة والاتجاهات بكل دقة.
• شاشات التلفاز: لم نعد بحاجة للتلفاز حتى أن نسبة مبيعاته قلت بشكل ملحوظ جداً؛ لأننا اخترنا تصفح «اليوتيوب» عبر أجهزتنا الذكية.
• الجرائد الورقية: جميع المستجدات والأحداث لم نعد بحاجة إلى كتابتها على الورق، فنحن بمقدورنا تصفح كافة النسخ الإلكترونية، والحصول على المستجدات والأحداث بكافة تفاصيلها من أجهزتنا الذكية.