الهدية
تقوم العلاقات الاجتماعيّة بين الناس على أسس أخلاقيّة بحتة، فالإنسان لا يستطيع أن يعيش وحيداً، بل عليه أن يعيش ضمن إطار مجتمعيّ يحتم عليه إقامة علاقات من خلاله، سواء أكانت هذه العلاقات ضمن إطار العمل، أم البيئة المحيطة به، وكما نعلم فإن هذه العلاقات تحتاج لأن تكون ثابتة، ومثمرة من خلال سلوكيات إيجابيّة تُمارس من الطرفين، والهديّة من وسائل التواصل المجتمعيّ المهذب، ونوع من أنواع التبادل الاجتماعي المثمر بين الأشخاص، وذلك لتوطيد أواصر المحبة، والتآلف، ضمن إطار مجتمعي واحد.