الهوى والهوية فى العمارة والعمران 2-2

الهوى والهوية فى العمارة والعمران 2-2
الهوى والهوية فى العمارة والعمران 2-2

الهوى والهوية فى العمارة والعمران 2-2
عندما قال تريفت المدن وظن أهل القرى أنها قد تحضرت وكانت النتيجة أن ضاعت  هوية كل منها.
وتواءم كل ذلك مع ثقافة وسياسة جديدة بأننا نعيش عصر العولمة وأن العالم قد أصبح قرية واحدة وذهب البعض تحت دعوى هذه الثقافة والسياسة يعمل على هواه أخذاً بكل معطيات العصر من تقنيات متجاهلاً معطيات المكان واذكر قولاً للمفكر الأستاذ سيد ياسين يقول فيه ليست العولمة أن نتخلى عن عبقرية  ومعطيات المكان وذلك تأكيداً لاستدامة  العطاء الانسانى فى المكان والزمان
فى ماضى مصر كما قلت فى البداية عمارة وعمران تشكل على طبقات تراكمت لتشكل هوية معمارية وعمرانية تؤكد عبقرية المكان والزمان ومسئولية المعمارى والعمرانى المعاصر وهو يعمل فوق أرض مصر هذه الأيام أن نستشعر هذه العبقرية بكل معطياتها وأن نبحث فى الماضى عن الجذوة المتقده وليس عن الرماد ونأخذ بكل معطيات العصر لتشكل فى حاضرنا عمارة وعمران له هويته نضيف بها طبقات ثقافية لحضارة المكان يستشعرها السكان فى حواضر مصر وريفها فى حاضرها ومستقبلها
ودائماً عمار يامصر
 

m2pack.biz