الواجهة
تظهر الواجهة وكأنها لوحة ضخمة من الفن التجريدي في حين أن الهدف الرئيسي داخل المتحف خلق ظروف عرض ملائمة فإن الواجهة يجب أن تكون عنصر معماري متميز يلفت النظر للمتحف. الغطاء الخارجي يتكون من طبقات عديدة أما الهيكل الجانبي فهو عبارة عن صفائح معدنية متعددة الألوان تمتص الضوضاء من الخارج وتمنعها عن المتحف كما يوجد 36 ألف قطعة سيراميك تأخذ 23 لون (خفيف – متوسط – غامق) وهي منتظمة بطريقة تظهر المتحف وتتكون الواجهة من ثلاثة أقسام متصلة.
الطبقات والألوان المتعددة في الواجهة تعطي انطباعاً بالتنقل والحركة حيث يشعر الزائر وهو ينظر للواجهة وكأنه يتحرك داخل أروقة المتحف وليس في موضع ثبات.
عند النظر إلى الواجهة بألوانها من بعيد تظهر وكأنها لوحة من لون واحد ذات ثلاث درجات وعند الاقتراب يتضح مدى ثرائها بالألوان.
قاعات العرض
تنتشر قاعات العرض على ثلاثة مستويات وتختلف من مستوى إلى آخر من حيث المساحة والتخطيط وحتى من ناحية الإضاءة. الغرف في أعلى مستوى تصل مساحتها إلى 450 متر وتتمته بإضاءة طبيعية وحوائط تسمح بعرض مقتنيات يصل ارتفاعها إلى 9 أمتار. وهذه الغرف مغطاة بأسقف شفافة توزع الإضاءة الطبيعية بالنسبة للغرف الموجودة في المستوى الأرضي فهي تتراوح بين 55 متر إلى 100 متر وارتفاع 55 متر.. هذه الغرف مزودة بنظم انعكاس ضوئي والأسقف الداخلية مغطاة بنوافذ ستارية تنظم الضوء وتنقيه.
الغرف الموجودة في المستوى الثاني بارتفاع 7 أمتار تضاء بطريقة مختلفة حيث توجد نافذة عريضة على الجانب تسمح بعرض المقتنيات ثلاثية الأبعاد وتخلق رابط بصري مباشر من الخارج.
الردهة المركزية بمساحة 460 متر وارتفاع 7 أمتار تحت مستوى الأرض وتضاء مباشرة من أعلى في حين أن الغرف الجانبية المتفرعة عنها والمختصة بأعمال التصوير والرسم على الورق تضاء بنظام إضاءة صناعي.
وبالنسبة لمنطقة الميديا فالسقف متحرك ويظهر وكأنه خشبة مسرح، كل الحوائط في غرف العرض مدهونة باللون الأبيض باستثناء منطقة الميديا، المستويات الثلاثة متصلة ببعضها عن طريق درج مغطى بخشب السنديان وبالطبع يوجد مصاعد سريعة للزوار.