الورد البلدي فقرة 1 من 13
( الدمشقي أو الأجهوري)
Rosa damascena M
Damask rose
Fam : Rosaceae
الموطن الأصلي :
جنوب و وسط آسيا أوروبا حيث ينمو طبيعيا علي سفوح الحبال و التلال و قد انتقلت زراعته إلي معظم بلاد العالم بواسطة اليونانيين و قدماء المصريين و أصبحت الدول المنتجة لأزهار الورد و منتجاته هي بلغاريا – فرنسا – مصر – إيطاليا – روسيا – إنجلترا – تركيا – يوغوسلافيا.
و قد عرفه الإنسان منذ القدم و ربما كان أول الأزهار التي اهتم بزراعتها و قد انتقلت زراعته لاستخراج عطره لمعظم بلاد العالم القديم بواسطة اليونانيين و الرومانيين و قدماء المصريين و يقال أن الرومان كان يزينون العربات بالورد في المواكب الرسمية و عنهك ورث المصريون مراكب الزهور.
و يعتقد أن الغزاة الإغريق هم من أدخلوا الورد في مصر وتدل اثار العهد الإغريقى والروماني بالفيوم علي زراعه الصنف Rosa damscena لاستخراج المياه العطرية واستخراج واستخلاص عطره و قد ذكرت العالمة Vivi Tacholm عام ١٩٣٢ أن الورد الذي عثر عليه محفوظاً في مقابر الرومان في مصر هو نفس النوع المزروع حاليا في الحبشه في حدائق الكنائس القبطية من المبشرين الاقباط نقلوه من مصر الى الحبشه. و قد عرفته مصر منذ قدماء المصريين باسم الورد البلدي او الأجهوري نسبه الى بلدة اجهور محافظه القليوبيه و يزرع في مصر بمساحات صغيرة بغرض الحصول على المياه العطرية او تصنيعه في عمل الشربات والمربى .
الوصف النباتي :
شجره معمره زات خلفات كثيره – متساقطه الاوراق كبيره الحجم يصل ارتفاعها إلى المتر نموها قائم – و عليها اشواك رفيعة نوعاً – صلبه القوام – تحمل أوراق أرجوانيه مركبه تتكون من سبع ورقات بيضاويه الشكل فرديه حافتها منشارية والأزهار كرويه غزيرة العدد كبيرة الحجم لونها أحمر غامق أو فاتح ورديه اللون – عطريه الرائعه جداً زكيه (نفاذة) والثمار كبسولية الشكل – لونها أحمر برتقالي و بداخلها العديد من البذور – وهذا النوع الخاص بإنتاج الزيت العطري – وتزهيره في موسم واحد خلال أواخر شهر مارس وحتى آخر شهر أبريل من كل عام ( استمرار التزهير لمده 4 اسابيع سنوياً) .