الورد البلدي فقرة 5 من 13
كذلك يجب أن يعتنى بنظام الرى المعتدل حيث أن كثرة الرطوبة في التربة و حول النباتات يؤدي إلي عدم مقاومة النباتات للأمراض مما يسبب اصفرارها و ذبولها وتعفن وجفاف وموت النباتات و يمكن تحقيق التوازن في للرى حسب طبيعة التربة فتكون قصيرة في الأراضي الصفراء و تطول في الأراضي الطميية كما يجرى تعطيش المزرعة خلال شهر أغسطس و أوائل شهر سبتمبر على أن يبدأ بالرى بعد التسميد بالسماد البلدي خلال شهر أكتوبر.
التسميد :
يعتبر نبات الورد من النباتات الشرهة للغذاء كما أنه مجهد لخصوبة التربة لذلك يضاف السماد البلدي القديم المتحلل عند تجهيز الأرض و قبل الحرث و التسوية و التخطيط و ذلك بمعدل ٤٠م٣ سماد بلدي و كذلك ٢٠٠كجم سوبر فوسفات الكالسيوم نثرا علي الأرض. أما التسميد السنوي فالنباتات تحتاج منر٣٠ – ٤٠ م٣ سماد بلدي قديم متخلل توضع خلال شهر أكتوبر أو نوفمبر من كل عام قبل آخر رية تقريبا من السنة. مع ملاحظة أن للنباتات في السنة الأولى لا تحتاج تسميد بلدي طالما اعتنى بتسميدها أثناء عملية خدمة و تجهيز الأرض للزراعة. كذلك يضاف السماد الكيماوي عند بداية النمو في فصل الربيع (خلال النصف الأول من شهر فبراير) فتضاف الكميات حسب درجة نمو و عمر و حجم الشجيرات فتحتاج إلى ٢٥٠ – ٤٠٠ كجم سلفات نشادر، ٢٠٠-٣٠٠ كجم سوبر فوسفات، ١٠٠ كجم سلفات بوتاسيوم لكل فدان سنوياً على أن تنثر كمية السماد المخصصة لكل شجيرة في المنطقة التى تقع تحت تفريع الشجيرة أو أبعد قليلا عن الجذع بمسافة تختلف باختلاف حجم الشجيرة و قد تصل إلب ٢٥سم من جذع الشجيرة وعلى أن تخربش التربة بعد نثر السماد الكيماوي الذائب إلى أسفل منطقة انتشار المجموع الجذري مما يؤدي إلى عدم استفادة الشجيرات من إضافته.