الورد البلدي فقرة 6 من 13
على أن يستمر زيادة مخصصات الفدان من الكميات سنويا و تدريجيا تبعاً لزيادة عمر و حجم ونمو الشجيرات إلي أن تصل إلى حالة الإزهار الكامل خلال (٣ أو ٤ سنوات) تثبت بعدها الكميات المضافة سنوياً.
كما يجرى التسميد الورقى برش النباتات بأحد المغذيات الورقية عندما تكون الشجيرات لها القدرة على امتصاص جميع المواد الغذائية خلال أو قبل تكوين البراعم الزهرية واكتمال الأزهار و تفتحها و ذلك لتلافي نقص بعض العناصر الصغرى و لزيادة الإنتاج الزهري و تحسين صفاتها.
و يمكن تحقيق التوازن الشجيري إذا أضيفت كميات الأسمدة البلدية و الكيميائية و المغذيات الورقية بكميات مناسبة لطبيعة الأرض و مقدار نمو وإنتاج الشجيرات من الأزهار.
التقليم :
يجرى تقليم الشجيرات سنوياً في أواخر شهر يناير من كل عام مع العناية بعملية التقليم فكلما كانت عملية التقليم سليمة كلما كان التفرع أكثر و بالتالي النمو الخضري أقوى و الإنتاج الزهري أكثر على أن تربى الشجيرة علي فرعين قويين مع تقصيرهما إلى ارتفاع ٤٠ – ٦٠ سم من سطح الأرض مع ترك البراعم النشطة الكافية على الأفرع للنمو مع اقتصار التقليم سنوياً بإزالة النموات الخضرية التى لم تزهر و النموات الضعيفة و المصابة حشرياً أو فطرياً و الجافة المتخشبة و المكسورة و غير المرغوب فيها و المتزاحمة مع عدم تكسير الأجزاء القاعدية من الفروع عند اتصالها بالساق الرئيسي و ذلك لتشجيع التفريع بالقرب من سطح الأرض كذلك عدم قلقلة المجموع الجذري للشجيرة حيث أن ذلك يؤدي إلى جفاف الشجيرة و إصابتها بالأمراض الفطرية و موتها.
و يراعى أن يقوم بالتقليم عامل متمرن لضمان تهذيب الشجيرة بما يتلائم و النمو و الإزهار و ذلك بواسطة مقصات التقليم الحادة و الدائم تطهيرها بالمطهرات اللازمة لعدم نقل الإصابة بالأمراض.