الورد البلدي فقرة 8 من 13
و على أن يوقف الجمع الساعة الثانية صباحا قبل أن تتأثر الأزهار بحرارة الجو و خوفا من تطاير بعض مكونات الزيت العطري القابلة و السهلة التطاير و تغير مواصفات الزيت و تجمع بتلات الأزهار في سلاسل صغيره من البوص المثقب و يقوم العامل بجمع ما بين ض٥ – ٢٥ كجم من الأزهار يوميا على أن تفرغ في زكائب جيدة التهوية أكبر حجما سعة ٤٠-٥٠ كجم موجودة على بتن الحوض على أن ترسل في نهاية الجمع إلى المصنع لتصنيعها مربى أو عمل شربات الورد الطبيعي أو إلى معمل التقطير أو الاستخلاص حيث تنشر على مفارش بأرض المعمل في طبقات رقيقه لا يزيد سمكها عن ١٠ – ١٥ سم و تندى بتلات الأزهار برزاز من الماء المحتوي على حامض الهيدروكلوريك بتركيز ٠.١٤٪و ٠.٢٪ لتنشيط بعض الإنزيمات التي تعمل على تحويل بعض المركبات الحليكوسيدية إلى زيت عطري أو تجميد بتلات الأزهار لمدة ساعة بالثلاجة تحت ظروف الرطوبة العالية عند درجة ٢٠ – ٣٠ م مما يؤدي إلى الحصول على نسبة أعلى من الزيت العطري الطيار.
و يراعى العناية الفائقة في الجمع لتلافي انفراط و سقوط بتلات الأزهار على الأرض أثناء الجمع. كما يجب العناية بجمع المحصول أولا بأول حيث أن عدم جمع المحصول لقلة الأيدي العامله أو التأخير في الجمع يؤدي إلى انفراط بتلات الأزهار التامة التفتح و بالتالي قلة المحصول الناتج.
محصول الأزهار :
يعطي الفدان في السنة الأولى محصولا ضئيلا حوالي ٤٠٠ – ٦٠٠ كجم بتلات أزهار طازجة تتدرج في الزيادة كل عام إلى أن تصل في السنة الثالثة إلى ٢.٥ – ٣.٥ طن و قد يصل إلى ٥ طن سنوياً من بتلات الأزهار الطازجة( خلال فصل الربيع) و عموماً يتوقف الإنتاج الزهري و التبكير أو التأخير على البيئة المحلية و عمر المزرعة و على المعاملات الزراعية المختلفة من رى و تسميد و عزيق و تقليم و درجة العناية بجمع المحصول من بتلات الأزهار الطازجة.