الورق والتغليف…. علاقة وثيقة

2من اصل3

أما عن تطبيقات تحويل الورق فهي متعددة منها مثلاً تغطية الورق بالبولي إيثلين لتعبئة الشاي أو بالشمع لطباعة أغلفة أكواب الزبادي والعبوات البلاستيكية، هذا بالإضافة إلى دوره الأساسي في خامات تعبئة العصائر والألبان المتعددة الطبقات والتي بدأت تعاني من غزو ومنافسة العبوات البلاستيكية.

وفي مجال طباعة الأوفست فإن الورق لا يزال هو الخامة الأساسية لطباعة الكتب والمجلات والصحف، وعن التطور في هذا المجال حدث ولا حرج، بالإضافة إلى عالم الكرتون المضلع والديكور وورق الحائط والإعلانات وأيضاً دخوله في صناعة الأكواب.

وقد تطورت ماكينات تحويل الورق لإنتاج الأكياس بمختلف أشكالها وأنواعها تطوراً مذهلاً لتصل إلى إنتاج أحجام صغيرة من الأكياس تصل إلى 6 سنتيمترات في العرض بطاقة إنتاجية تصل إلى 1200 كيس/ الدقيقة، ويمكن الوصول إلى ستة أضعاف هذا المقاس على نفس الماكينة مما يتيح فرصة التنوع في إنتاج أكثر من نوع من الأكياس والحقائب الورقية لمختلف التطبيقات، وكذلك بالنسبة لإنتاج أكياس تعبئة الأسمنت المتعددة الطبقات والمعدة للتعبئة بنظام الصمام لدخول المنتج ومنع خروجه مرة أخرى فقد تطورت هذه الصناعة إلى حد أن عملية الإنتاج والتجهيز تتم الآن بنظام الروبوت بتكنولوجيا كبرى الشركات الألمانية الرائدة في هذا المجال.