قالت نادية زخاري ـ عضو المجلس القومي للمرأة ووزيرة البحث العلمي السابقة، إن مصر تحتل المركز ١٠٨ من أصل ١٤٢ دولة على مستوى العالم في البحث العلمي، وهذا ناتج عن ضعف الميزانية المخصصة للبحث العلمي والتجهيز الضعيف وهجرة العديد من الباحثين وعدم جذب الباحثين من الخارج إلى مصر، بحسب قولها
وأعربت زخاري خلال كلمتها بورشة العمل التي عقدها المجلس، اليوم الأربعاء، بعنوان “من الابتكار إلى التسويق”، عن أمنياتها بتطبيق البحث العلمي على أرض الواقع وأن يضاف البحث العلمي لميزانية الدولة
وأكدت أن الهدف الرئيسي من اللقاء رفع قدرة الباحثات والباحثين بحيث يكون تفكيرهم علمي تجاري في آن واحد من خلال دراسة السوق ومتطلباته ودراسة الاستفادة من الجهات الوسيطة بين البحث والتطبيق مثل وادي العلوم والتكنولوجيا فيما قال أحمد حمد ـ رئيس الجامعة البريطانية في مصر، إن اللقاء الذي تستضيفه الجامعة هو استمرار التعاون بين المجلس والجامعة البريطانية في مصر، مطالباً بزيادة تعامل الشباب مع التكنولوجيا الحديثة لكل المشكلات التي تواجه المجتمع مثل مشكلة التعليم ومشكلة التسويق الإلكتروني
وقال يحيى بهى الدين ـ نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، أن الجامعة أنشأت مركز تابع لأكاديميةالبحث العلمي لنقل المعلومات الهدف الأساسي منه تحقيق أهداف الجامعة وربط البحث العلمي، لخلق منتج علمي يأخذ مميزات تجارية وهو ما ينقص مصر في مجال البحث العلمي
وذلك من خلال تدريب صغار الباحثين سواء اعضاء هيئه التدريس او اعضاء الجامعات الأخرى حيث تقوم الجامعة بدورات مكثفة خارج التفكير النمطى والبعد عن دراسات الجدوى التقليدية والهدف الأساسي منه هو بث روح التفاؤل في الشباب مضيفا أن معظم اقتصاديات العالم مبنية على صغار الباحثين والتي تأتى عادة بقصص النجاح وأكدت الدكتورة هلا حطاب الاستاذ المساعد بكلية اداره الاعمال بالجامعة البريطانية فى مصر ورشة عمل تقيم الافكار البحثية لتحويلها الشركات والمنتجات ليتم تسويقها وتم تقسيم الحاضرين الى مجموعات وتقوم كل مجموعه بتقييم الافكار لاختيار فكرة لبناء نموذج عمل تجارى لها