الوضع الاقتصادي في مالاوي
بحسب التصنيفات والإحصائيات الأخيرة في العام 2015م، فإن مالاوي تعتبر الدولة الأفقر على مستوى العالم، وأقلها نمواً من الناحية الاقتصادية على وجه التحديد، حيث يقوم اقتصادها بشكل أساسي على الزراعة، وبيع المنتجات من فواكه وخضراوات على المستوى المحلي، والدولي، بالإضافة إلى اعتمادها على التبرعات والمعونات الخارجية خاصة من صندوق النقد والبنك الدولي.
ومما لا شك فيه بأن تدهور الوضع الاقتصاديّ في البلد، أدى إلى تدهور المستوى التعليمي والمعيشي، بالإضافة إلى الوضع الصحي، وما زاد الوضع سوءاً هو الكثافة السكانية التي تعتبر الأعلى على مستوى العالم.
ومن الجدير بالذكر بأنه تم توقيف الإمدادات والمعونات المالية عن الدولة، بسبب الشكوك من حالات الفساد وسرقة التبرعات للأهداف الشخصية لبعض الطبقات، أما من ناحية الدخل الفردي فهي أيضاً تعتبر الدولة ذات الدخل الأقل بين دول العالم، لكن يتمّ الآن وضع مجموعة من الخطط الاقتصادية للسعي إلى رفع المستوى الاقتصادي والمعيشي في الدولة.