الوضع الحالي والتصور المستقبلي للتعديات على الأراضي الزراعية (1-5)
تستهدف إستراتيجية التنمية الزراعية فى مصر حتى عام 2030 زيادة معدلات الإعتماد على الذات في توفير سلع الغذاء الإستراتيجية من نحو 48.8% للقمح ،51% للذرة الشامية عام 2011 إلى نحو 80.8% للقمح، 91.9% للذرة الشامية عام2030، فى الوقت الذى تعاني فيه الأراضي الزراعية والتى تعد أحد أهم الموارد الإقتصادية الزراعية فى توفير الغذاء من مشكلة ابلتعدي المستمر علي الرقعة الزراعية وتحويلها من الاىستخدام الزراعي إلى استخدامات أخري غير زراعية حيث بلغت جملة مساحة الأراضي الزراعية التى تم التعدي عليها بالبناء خلال الفترة (1983-2010) حوالى 64الف فدان بالإضافة إلى التعدى على حوالى 38.46 ألف فدان منذ قيام ثورة 25يناير 2011 وحتى 28/1/2014.
مشكلة الدراسة:
تتمثل مشكلة الدراسة فى استمرار ظاهرة التعدى على الأراضى الزراعية بالبناء على الرغم من وجود التشريعات الزراعية التى تجرمها مما أدى مع غيره من الأسباب وأهمها الزيادة السكانية إلى التناقص المستمر لمتوسط نصيب الفرد من الأراضي الزراعية فى مصر، مما يؤثر على معدلات الإعتماد على الذات في توفير سلع الغذاء الإئستراتيجية لتحقيق الأمن الغذائى المصري، ومعدل نمو الناتج المحلي الزراعي، وتفاقم مشكلة البطالة فى المناطق الريفية وتستهدف الدراسة تقييم أثر التعدى على الأراضى الزراعية على أهم المتغيرات بالقطاع الزراعى المصرى وذلك من خلال الوسائل التالية:
1-التعرف على التعدى علي الأراضي الزراعية في مصر.
2-دراسة أسباب التعدى على الأراضى الزراعية فى مصر.
3-دراسة الآثار المترتبة على التعدى الكمى على الأراضى الزراعية على أهم المتغيرات فى القطاع الزراعى فى مصر وخاصة الامن الغذائى المصري.
4-التعرف على دور قرى الظهير الصحراوى فى الحد من التعدى على الأراضى الزراعية لتحقيق درجة أعلى من الإعتماد على الذات فى توفير الآمن الغذائي المصري.