الوليد بن طلال يبدي تفاؤلاً بطرح أرامكو وباستثمار المملكة القابضة في تويتر ويرى أن بتكوين فقاعة ستنفجر
[caption id="attachment_5820" align="aligncenter" width="300"] الوليد بن طلال يبدي تفاؤلاً بطرح أرامكو وباستثمار المملكة القابضة في تويتر ويرى أن بتكوين فقاعة ستنفجر[/caption] قال الأمير الوليد بن طلال، رئيس مجلس إدارة شركة “المملكة القابضة”، إن المملكة تشهد تغيرا جذريا على المستوى الاقتصادي والسياسي، وإن كل المبادرات التي اتخذتها الحكومة كخفض الدعم وفرض بعض الضرائب الجديدة، ستستفيد منها الدولة على مدار 3 إلى 5 أعوام. وأبدى الأمير الوليد في مقابلة مع “CNBC” الأمريكية، دعمه لخطط الإصلاحات الاقتصادية التي تبنتها المملكة، وقال: “أنا أدعم 100 % ما يحدث من إصلاحات اقتصادية، لأنه قبل بضع سنوات قبل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان كان هناك الكثير من المطالبات بالحفاظ على اقتصاد المملكة، واقتصاد المملكة في 2014 لم يكن جيداً وكان معتمدا بشكل كبير على النفط، وهو ما كان يشكّل خطرا ويستدعي تنويع الاقتصاد وتخفيف الاعتماد على النفط”. كيف تراقب أماكن الآخرين مباشرة عبر واتساب؟ وقال إن الأمير محمد بن سلمان بادر لإطلاق رؤية 2030 للإيفاء بهذه المتطلبات (التنويع والإصلاح الاقتصادي) وأنا داعم لها. وقال إن طرح 5 % من “أرامكو” في الاكتتاب العام الأولي المزمع في عام 2018، سيضخ ما بين 75 إلى 100 مليار دولار، ويسهم في توليد فرص عمل ويصب في صالح المملكة. وحول شراء مستثمرين صينيين لحصة مباشرة من شركة “أرامكو”، قال إنه بالإمكان أن يكون لـ”ارامكو” استثمارات أجنبية قبل طرحها، وإن دخول مستثمرين للاستثمار في الشركة يؤكد الطرح ويعزز السعر والتقييم الذي تسعى إليه الشركة. وبخصوص استثمارات شركة “المملكة القابضة” في الولايات المتحدة قال الأمير الوليد إن الشركة استفادت من سياسات الرئيس ترامب. وحول استثمارها في “تويتر”، أوضح أن الاستثمار في “تويتر” هو جزء من خطة وضعتها الشركة للانتقال إلى نوع جديد من الاستثمارات على غرار استثمارها في “كريم” و”ليفت”، ونحن متفائلون بهذا الاستثمار، حيث وصلنا إلى نقطة التعادل فيه، ومستقبل تويتر وسناب شات أيضا مضمون، ولكنهما لازالا في مرحلة التطوّر والتعلم ولازال بمقدورهما خلق قيمة مالية أفضل. وفيما يخص نظرته للاستثمار ببعض الشركات العالمية، تطرق الأمير الوليد لشركة “تسلا” لصناعة السيارات الكهربائية، وقال إن تقييم شركة تسلا مبالغ فيه بما لا يجذبه للاستثمار في الشركة. الخدمات أم التصنيع هل تغيرت قواعد اللعبة الاقتصادية وأضاف أن شركة ليفت الأمريكية لخدمات نقل الركاب كانت مُسعّرة على نحو أفضل من منافستها أوبر عندما اشترت شركته المملكة القابضة حصة في ليفت. وأضاف قائلا: “رأينا أن ليفت نقطة دخول أفضل لنا لأنه في ذلك الوقت كان سعر أوبر يميل للارتفاع”، مضيفا أن أوبر “تظل شركة ممتازة”. من ناحية أخرى أبدى الأمير الوليد شكوكا حول العملات المشفرة كبتكوين وغيرها، وقال “ببساطة لا أؤمن بهذه البتكوين، أعتقد أنها ستنفجر يوما ما .. ستكون إنرون جديدة، بحسب ارقام. وعلل هذه الرؤية بقوله: “هذا الشيء غير منطقي، إنه غير منظم ولا يخضع لسيطرة مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي أو أي بنك مركزي آخر”.]]>