اليسا “عكس اللي شايفينها”.. ما الذي أبكاها؟
تفاعلت الفنانة إليسا بشدة على المسرح خلال تقديمها أغنية “يا مرايتي” في مهرجان أعياد بيروت، ولم تكد تنتهي من غنائها حتى غرقت بالدموع و قالت للجمهور “عم ينزلوا دموعي”..
يبدو واضحاً أن إليسا تتفاعل بشدة مع أغانيها وتعيش قصصها وتفاصيلها وكأن تلك الأغاني تعكس حالتها وما تخبئه في داخلها من حزن وغضب وحب وفرح وحيرة وقلق.
ميزة إليسا أنها تغني يإحساس عالي وكأنها عندما تغني تعبر عن نفسها وما يختلجها من مشاعر وأحاسيس جياشة. وبالرغم من الإنتقادات التي تطال صوتها وتهمة التنشيز التي تلاحقها، لكن الجمهور غفر لها وإستطاع تجاوز هذه المشكلة في أدائها.
عندما أطلت إليسا الأسبوع الماضي مع الإعلامي مصطفى آغا، سألها ما إذا كانت حالة أغنية “عكس اللي شايفينها” تعكس حالتها، فردت عليه “بل أنا اللي شايفنيها”، وأضافت: “ولكنني في بعض الأماكن أكون عكس اللي شايفينها”، وأوضحت: “الفنان يُظهر الطاقة الإيجابية دائمًا للناس، لأنها ليست مجبرة على رؤية الناحية السلبية عنده، وبما أنني شخصية عامة، أحب أن يراني الناس سعيدة وفرحانة”.
فهل إليسا في الحقيقة هي اللي شايفينها أو عكس اللي شايفينها وما الذي أبكاها عندما غنيت لمرآتها؟