اليقين سلاح الإرادة – الفقرة 1 من أصل 17

مساء الخير على حضراتكم مساء الاحترام لو اختلفنا مساء القيمة في زمن يسود فيه الغث، مساء الصدق بينما الكدب والإدعاء حوالينا بقى زي الميه والهوا، مساء الإيمان بكلمة حق تصر تقولها، مهما علت أصوات الضلال أو التغييم، ولو هتدفع تمنها، مساء اليقين بهدف وجودك في الحياة وإصرارك على إنك تكون صاحب رسالة مش صاحب مال، أو نفوذ أو جاه أو منصب، ببساطة مساء الخير عليكم يا طيبين، ونبدأ كلامنا إنه سهل تتكلم عن دقة الاختيار وأسس الاختيار، وطرق الاختيار، وتأكد إنك ممكن تكون الحقيقة وقت الشدة شديد، ووقت الأزمة جدع، لكن محك الاختيار الحقيقي لجنابك وما إذا كنت شديد في وقت الشدة ولا لأ، وما إذا كنت جدع في وقت الأزمة ولا لأ، هو طريقة تعاملك مع المواقف في الأزمة والشدة بمعنى في ناس كتير ممكن تنظر للأمور الحقيقة وتفضل تنظر فيها، وتتكلم، وتحط قواعد وهي على البر، وهي بعيد عن الأزمة والشدة والاختبار، ويبقى كلام عظيم مفيش أعظم منه، جميل مفيش أجمل منه، كبير مفيش أكبر منه، لكن الفرجة الحقيقية على الناس دي لما ينزلوا الميه يعوموا، لما يتحطوا في اختيار ومحك أساسي ويبقى عليهم الاختيار، أو إعلان موقف، أو إعلاء قيمة أو مبدأ، وتبقى الإرادة هي المعيار، أيوه أصل مش كلنا إرادته ثابتة وجامدة متيقنة شايفة الطريق أيوه، الكلام حلو أوي لكن المعيار الحقيقي وقت الاختبار اللي كلنا بنمر عليه كل يوم عشرات المرات بدرجات متفاوتة، وامتحانات ومواقف مختلفة يا بخت مين يثبت ويا بخت مين ثبت بجد إنه صاحب قمة ورسالة مش صاحب سبوبة، سهل تقول إنك مؤدب بس معيار أدبك الحقيقي إنك تتحط في مناقشة صادمة

m2pack.biz