انحسار السيولة يتراجع بالأسهم لأدنى مستوى في 5 أشهر

انحسار السيولة يتراجع بالأسهم لأدنى مستوى في 5 أشهر

New folder\انحسار السيولة يتراجع بالأسهم لأدنى مستوى في 5 أشهر

زادت الأسهم السعودية من حدة تراجعها في الجلسة الثانية على التوالي لتصل إلى أدنى مستوى في خمسة أشهر عند 6109 نقاط فاقدة 1.7 في المائة. كانت خسائر السوق قد وصلت إلى مستويات 6092 نقطة إلا أن موجة شرائية عوضت جزءا من الخسائر بشكل طفيف في نهاية الجلسة.
وتقف السوق عند مستويات حساسة فنيا، حيث الإغلاق دون 6100 نقطة سيعرض السوق لكسر حاجز 6000 نقطة وصولا إلى مستويات حول 5600 نقطة، حيث تشكل مستويات 6098 نقطة أول قمة تم تكوينها في موجة الارتفاع التي بدأت في مطلع العام، والتي حققت السوق بعدها أعلى مستوى عند 6875 نقطة. والتداول دون أول قمة في موجة الارتفاع سيظهر أن السوق ضعيفة، حيث لا تستطيع الحفاظ على مستويات سعرية لتحقيق موجة الارتفاع، ما يعطي انطباعا على تخارج المتعاملين من السوق، وعدم تفضيل الشراء، حيث عند المستويات الحالية من الممكن ظهور قوى شرائية تستهدف زيادة المراكز خاصة في الشركات ذات التوزيعات النقدية، خاصة بعد تراجع أسعارها إلى مستويات مطلع العام، وبعضها حقق مستويات هي الأقل منذ سنوات. وعدم ظهور تلك القوى الشرائية سيؤكد أن المستثمرين يتوقعون المزيد من الانخفاضات، ويفضلون الانتظار للشراء بأسعار أفضل. وتأتي التراجعات الحالية للسوق بسبب ضعف السيولة فيها، حيث سجلت أدنى مستوياتها في خمسة أعوام في جلسة أمس الأول، وبالتالي تصبح السوق حساسة تجاه الصفقات الصغيرة، حيث إنها تصبح مؤثرة في ضعف وجود كميات شراء تلبي العرض دون أن يؤثر على السعر، خاصة في ظل عدم وجود صانع سوق مرخص يوفر كميات عرض وطلب، التي تسهم في خفض حدة تذبذب السوق.
الأداء العام للسوق
افتتح المؤشر العام عند 6212 نقطة، لم يحقق أية مكاسب ليتجه نحو أدنى نقطة في الجلسة عند 6092 نقطة فاقدا 1.9 في المائة. في نهاية الجلسة أغلق المؤشر العام عند 6109 نقاط فاقدا 102 نقطة بنسبة 1.6 في المائة. ارتفعت قيم التداول 2 في المائة إلى 2.3 مليار ريال، بمعدل 32.7 ألف ريال للصفقة. بينما الأسهم المتداولة ارتفعت 4 في المائة إلى 137 مليون سهم متداول، وبلغ معدل التدوير للأسهم الحرة 0.72 في المائة. أما الصفقات فقد ارتفعت 18 في المائة إلى 71.6 ألف صفقة.
أداء القطاعات
تراجعت جميع القطاعات ما عدا “الطاقة” بنسبة 1 في المائة. وتصدر المتراجعة “الإعلام والنشر” بنسبة 3.7 في المائة يليه “الاستثمار الصناعي” بنسبة 3.3 في المائة، وحل ثالثا “الأسمنت” بنسبة 2.3 في المائة. وكان الأعلى تداولا “المصارف” بقيمة 522 مليون ريال بنسبة 23 في المائة، يليه “البتروكيماويات” بقيمة 469 مليون ريال بنسبة 20 في المائة، وحل ثالثا “التأمين” بنسبة 17 في المائة بقيمة 396 مليون ريال.
أداء الأسهم
تداولت السوق 170 سهما، تراجع 95 في المائة مقابل ارتفاع 3 في المائة واستقرار البقية. تصدر المتراجعة “زجاج” بنسبة 9.01 في المائة ليغلق عند 20 ريالا، يليه “مجموعة السعودية” بنسبة 7.6 في المائة ليغلق عند 12.55 ريال، وحل ثالثا “اللجين” بنسبة 6.23 في المائة ليغلق عند 14 ريالا، وكان الأعلى ارتفاعا “الدرع العربي” بنسبة 2 في المائة ليغلق عند 24 ريالا، يليه “كهرباء السعودية” بنسبة 1.35 ريال، ليغلق عند 19.50 ريال وحل ثالثا “سافكو” بنسبة 0.5 في المائة ليغلق عند 65.50 ريال. وكان الأعلى تداولا “الإنماء” بقيمة 332 مليون ريال بنسبة 14 في المائة، يليه “سابك” بقيمة 238 مليون ريال بنسبة 10 في المائة، وحل ثالثا “الطيار” بنسبة 5 في المائة بقيمة 120 مليون ريال.
*وحدة التقارير الاقتصادية

m2pack.biz