انخفاض الأسهم 7 جلسات بترقب نتائج الشركات وانخفاض النفط
أكد محللون في أسواق المال، أن انخفاض المؤشر العام للأسهم يعود إلى ترقب المستثمرين لنتائج بقية الشركات الفصلية، بالإضافة إلى انخفاض أسعار النفط إلى 43 دولاراً، متوقعين عودة الصعود إلى مستويات 6500 عند الإغلاق الأسبوعي.ويرى الخبير في أسواق المال، محمد الخريصي، أن الهبوط الحالي والتذبذب سببه ضغظ من قطاعات معينة، مثل القطاع المالي والأسمنت والاتصالات، إضافة لهبوط أسعار النفط إلى 43 دولاراً، مشيراً إلى أن الانخفاض سينتهى بعد نتائج بقية الشركات الربعية، خاصة شركة سابك إذ تمثل العمود الفقري لأهم قطاع فى السوق وهو قطاع البتروكيماويات، متوقعاً أن الانخفاض والتراجعات، لن تكون هي الاتجاه الرئيسى للموشر العام، وإنما سيحصل ارتداد في الإغلاق الأسبوعي نحو مستويات ما فوق 6500.من جانبه، أوضح المحلل في أسواق المال خالد الزايدي، أن الانخفاض المستمر في مؤشر سوق الأسهم منذ جلسة الخميس الماضي أمر طبيعي، كنتيجة لإعادة تقييم المراكز والأسعار داخل السوق من قبل المستثمرين والشركات، وهي مرحلة تصحيح طبيعية جداً للمؤشر. وأضاف أن الإغلاق عند مستويات المقاومة 6500، يعنى أن الهبوط لن يستمر أكثر من ذلك، إذ سيعني كسر هذا الدعم الاتجاه لمستويات 6250، رغم أن المؤشر العام للأسهم هو مقياس للقيمة السوقية للشركات إلى أنه ليس بالضرورة أن يكون انعكاس حقيقى للاتجاه القطاعات، ولقد رأينا مثلاً أن سهم شركة كيان يبلغ 5.9 ريال، عندما كان المؤشر العام عند مستويات 6700-6800، وارتفع السعر إلى 7ريالات للسهم فى «كيان»، عندما وصل المؤشر العام لمستويات 6500؛ ما يدل على أنه لا يعكس بالضرورة اتجاه السهم للشركة، وللأسف فإن المؤشر العام فى الجلسات السابقة كسرمتوسط 200 يوم، لأقوى نقطة دعم وهي 6536.وقلّل الزايدى من تأثير الارتفاع الأخير لأسعار النفط، في رفع تكلفة المنتجات النهائية على شركات البتروكميائيات، نتيجة ارتفاع سعر مادة اللقيم المشتقة من البترول؛ لأن اللقيم المستخدمة حاليا تم شراءها قبل 3 أشهر بسعر النفط المنخفض آنذاك، ثم أن شركات القطاعات تحقق نتائج إيجابية فى الربع الثانى.أما الخبير الاقتصادى الدكتور سالم باعجاجة، فيرى أن الانخفاض جاء نتيجة تأثر المؤشر العام بالنتائج الربعية للشركات، وبالانخفاض الأخير لأسعار النفط، وهو لم يحدث في سوق الأسهم السعودي فحسبن، وإنما في معظم الأسواق والبورصات الخليجية والعالمية. وأضاف باعجاجة أن كسر نقطة الدعم 6495و6400 سيؤدى إلى هبوط المؤشر إلى مستويات 3500، مشيراً إلى أن اكتمال نتائج الشركات الفصلية سيحسم اتجاه السوق، متوقعاً عودة الاتجاه إلى الإيجابية، في حال استمرار النتائج الإيجابية، خاصة بعد تحقيق قطاعات المصارف والبتروكمائيات أرباحاً جيدة، وهو ما سيقوي الاتجاه الإيجابى للمؤشر العام.