انطلاق برامج التطوير المهني لمعلمي العلوم والرياضيات

< أطلقت وزارة التعليم أمس برامج التطوير المهني المتمازج لمعلمي العلوم والرياضيات (تمكين)، بالشراكة مع شركة «تطوير» للخدمات التعليمية، وذلك في عدد من مناطق المملكة، وينفذ في إدارات التعليم في عدد من المناطق والمحافظات، ويستهدف البرنامج تطوير مهارات معلمي العلوم والرياضيات التدريسية في التعلم المتمركز حول الطالب، لتحسين نواتج التعلم، وكذلك تطوير معرفتهم بمواد التخصص في هذه المجالات، ويتضمن البرنامج 33 حقيبة تدريبية، بإجمالي 2640 ساعة من التطوير المهني وفق المنحى المتمازج، ويأتي هذا البرنامج ضمن الأهداف الاستراتيجية لوزارة التعليم، ومنها «تحسين استقطاب المعلمين وتأهيلهم وتدريبهم»، وذلك بتنفيذ عدد من البرامج والمشاريع، ومنها مشروع «تمكين».وأوضحت شركة «تطوير» للخدمات التعليمية أن كل حقيبة تدريبية تحوي 80 ساعة تدريبية، تشمل: تدريباً مباشراً، وتدريباً الكترونياً، ودراسات ذاتية، ومشاريع تطبيق صفية، وتم تقسيم الحقائب لتتضمن تطويراً مهنياً متخصصاً لمعلمي الرياضيات والعلوم للصفوف الأولية (1-3 ابتدائي)، والصفوف العليا (4-6 ابتدائي)، والمرحلة المتوسطة (1-3 متوسط)، والمرحلة الثانوية (1-3 ثانوي)، كما تم تقسيم المرحلة الثانوية للعلوم إلى حقائب متخصصة لمعلمي الأحياء، والكيمياء، والفيزياء، وعلم الأرض، ويقدم البرنامج في مستويات ثلاثة؛ تأسيسية ومتوسطة ومتقدمة، ينحو اتجاه التعلم المقلوب (المعكوس)، ويراعي خصائص تعلم الراشدين، وخصائص التطوير المهني الفعال أثناء الخدمة، وفق ما توصلت إليه الدراسات العلمية الحديثة، كما أن برنامج التطوير المهني المتمازج لمعلمي الرياضيات والعلوم يتضمن تطويراً مهنياً متخصصاً لمعلمي الرياضيات والعلوم، ويركّز على تطوير المهارات التدريسية للمعلمين في التعلم المتمركز حول المتعلم، وكذلك على تطوير معرفتهم بمواد تخصصهم في المجالات المستهدفة، ويشمل البرنامج ثلاثة مستويات، هي: التأسيسي والمتوسط والمتقدم، ويتم تقديم كل مستوى على مدى ستة أسابيع، ويتضمن 10 أيام من التدريب المباشر، ومشروعَي تطبيق صفي يتم إجراؤهما خلال الأسبوعين الثالث والخامس من البرنامج، إلى جانب 10–15 وحدة تعليمية إلكترونية من طريق الإنترنت تركّز على طرائق تعليم وتعلم معينة، أو على مواضيع المحتوى، كما أنه يتم تدعيم كل مقرر في برنامج التطوير المهني بمصادر إضافية للدراسة الذاتية، وسلسلة من التقويمات التكوينية والختامية لقياس تقدم المعلمين وإمدادهم بتغذية راجعة مستمرة.   «تعليم الرياض» تتفقد المباني المدرسية استعداداً ل«الأمطار» < كثفت مكاتب التعليم في إدارة منطقة الرياض، وقائدو وقائدات المدارس الاستعدادات وأعمال الصيانة اللازمة للمباني المدرسية استعداداً لاستقبال موسم الأمطار ودخول فصل الشتاء خلال الفترة المقبلة، وشددت إدارة التعليم في منطقة الرياض على أهمية توفير البيئة المدرسية الآمنة، والاستعداد الجيد والمتابعة المستمرة لمباني المدارس والمرافق التابعة لها، وتأكيد أهمية تفقد مصارف المياه في أسطح المباني المدرسية، وفحص مخارج الطوارئ وأهمية خلوها من أي عوائق، والتأكد من سلامة أغطية الصرف وإغلاقها وخلو الأسطح من أية مخلفات، والتأكد من سلامة المظلات والأبواب والنوافذ، ومخاطبة الصيانة عند وجود أي نقص أو خلل، مشيراً إلى أهمية التدريب المستمر للطلاب على خطط الإخلاء.