انفجار كولوم

تبعثر فجائي للجزيء بحيث تنسلخ الإلكترونات عن النواة مع تنافر كل منها للآخر بسبب شحناتها الإلكترونية، حيث تستخدم تقنية تصورية انفجار كولوم هذا التأثير لدراسة أشكال الجزيئات. ينتج أولا شعاع الجزيئات المتعادلة ذو الطاقة عالية من خلال إضافة الإلكترونات و من ثم تسريع الأيونات في المجال المغناطيسي و أخيرا إزالة الإلكترونات. يعمل هذا الشعاع على الاصطدام برقيقة معدنية سماكتها 30 ذرة ، و حيث أن الجزيئات تمر خلال الرقيقة فإن إلكتروناتها تتبعثر فيظهر للعيان الأنوية . تحدث هذه العملية بفترة قصيرة جدا و أقل من الوقت اللازم لحركة إهتزازية جزيئية مكتملة. و بالتالي تحتفظ النواة بشكل الجزيء حتى يتم تنافرها مع الشحنات المماثلة لها. تصطدم الأنوية بمكشاف يسجل سروعتها و اتجاهها و بالتالي يحصل على ترتيب فضائي للجزيء الأصلي .