اهمية التصدير
التصدير هو عملية بيع السلع من بلد الي بلد آخر وفقاً لأنظمة وقوانين معترف بها من قبل البلدين، هذا ويعتبر التصدير من اهم مصادر الدخل للدول، فالدول التي تصدر كميات كبيرة من منتجاتها تعد اقوي اقتصادياً من الدول التي تصدر كميات قليلة او الدول التي تستورد اكثر مما تصدر، هذا وبالحديث عن الشركات التي تعمل في مجال التصدير فيمكننا القول بأنها تحقق عوائد مادية وارباح ضخمة، فإذا كانت لديك الرغبة في تصدير سلعة او مجموعة من السلع الي اي دولة من دول العالم فيجب اولاً ان تتعرف علي الامور التالية (اهمية التصدير، الاجراءت والمستندات اللازمة، خطوات التصدير، عقد الوكالة، كيفية اختيار وكيل تجاري، طرق الدفع، شهادة المنشأ، خطاب الضمان، ضمان الائتمان، التحكيم في المنازعات الدولية، اجراءات التحكيم) لتكون قادر علي اتمام عملية تصدير المنتجات بنجاح. كل هذة الامور ستتعرف عليها من خلال كورس “اساسيات التصدير” والذي نبدأة بالدرس الاول “اهمية التصدير“
اهمية التصدير
دخول العملة الصعبة بكثرة مما يساعد علي زيادة النمو الاقتصادي ايضاً.
المساعدة علي تقليل حجم البطالة نسبياً وازدهار الاقتصاد القومي.
زيادة حجم العمالة وزيادة الانتاج مما يؤدي الي زيادة التصدير للخارج.
الاستفادة القصوي من التكنولوجيا المتاحة.
عملية التصدير مثل اي مشروع فهي لها مخاطر وايضاً ليها مميزات ولكن في هذة العملية نحاول تقليل نسبة الخطر علي قدر الامكان وهذا يتم عند اتباع بعض الخطوات التالية والتي قد يتعرض اليها الكثير من المصدرين للخارج,
في عملية التصدير وارد جداً حدوث اي تلف للبضاعة المنقولة او تعرضها لأي خطر في الطريق وهذا يجب تجنبة تماماً لأتمام حدوث الصفقة وهذا عن طريق عمل بوليصة تأمين علي جميع انواع الاسباب التي قد تؤدي بالبضاعة الي التلف مثل (حريق – سرقة – غرق – وغيرها) وهذا اثناء النقل (الجوي, البحري, البري).
من الوارد ان يكون بين الدولة المصدرة والدولة المستوردة عدائات سياسية فيجب تجنب اخطار مثل هذة المشكلة عن طريق دراسة الاحوال السياسية والداخلية للدولة المستوردة.
ايضاً يجب اخذ الحذر في بعض المخاطر الاخري مثل حدوث تغير مفاجئ في العملة الاجنبية او عدم وجود السيولة الكافية لدي المستورد, وغيرها من الاخطار.