باب سيارة وتعنت زوج يفضيان إلى الطلاق!
لحظات الغضب لا ينبغي الاستهانة بها والاستسلام لها ولعواقبها الوخيمة، والزجاج المكسور لا يمكن إعادة تشكيل أجزائه مرة أخرى، فلحظة غضب هادرة جعلت نزهة أسرية تفضي إلى طلاق بين زوجين في الطائف باتت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي تتحدث عنه، فعندما عاد الزوجان بالسيارة من التنزه برفقة طفلهما قامت الزوجة بفتح الباب ونزلت سريعاً محاولة مساعدة طفلها على دخول المنزل تاركة باب السيارة مفتوحاً، الأمر الذي استفز الزوج، وجعله يطلب منها العودة لإغلاقه، وحين ردت عليه بأنه الأقرب للسيارة، استشاط غضباً وهددها بالطلاق في حال لم ترجع وتغلق الباب، مما استفز الزوجة؛ لأنها اعتبرت الأمر استغلالاً منه لسلطته، فعاندت ودخلت المنزل وجمعت ملابسها واتصلت بشقيقها ليحضر ويصحبها إلى بيت والدها.
ورغم أن الزوج قد تراجع عن موقفه معتبراً ما حدث ردة فعل غاضبة، إلا أن الزوجة أصرت على عدم العودة إليه بحجة أنه لا يقدر الحياة الزوجية ويسيء استخدام كلمة الطلاق بشكل وأسلوب تافه.
ومن الجدير بالذكر أن حالة الطلاق الغريبة هذه ليست الوحيدة من نوعها، فقد شهدت المملكة مؤخراً العديد من حالات الطلاق الغريبة التي كان اللافت فيها بساطة أسبابها وسخافتها، والتي لا تدعو أصلاً لحدوث الطلاق، ودخول التكنولوجيا الحديثة ضمن الوسائل التي تستخدم لإيصال رسالة الطلاق، فضلاً عن الاختلاف الفقهي حول مشروعيتها، فقد حدث طلاق بين زوجين بسبب اختلاف حول اسم المولود، بينما طلق آخر زوجته لقبلة قبلتها للفرس، وطُلقت ثالثة بسبب رسالة “واتس أب” لم ترق للزوج!