باحث آثار عراقي يثني على جهود روسيا لإنقاذ آثار العراق من “داعش”
أشاد باحث آثار عراقي بالجهود التي تبذلها روسيا الاتحادية في سبيل الحفاظ على آثار الشعوب وتراثها الإنساني، لافتا إلى طلب رسمي تقدمت به موسكو للأمم المتحدة تدعو فيه إلى ضرورة ردع تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش)، ومحاسبة الجهات والدول التي تتعامل معه وتسهّل له تهريب الآثار العراقية ونهبها وبيعها في الخارج.
سبوتنيك — بغداد — نازك محمد خضير
وأعرب باحث الآثار، مستشار رئيس مجلس محافظة ذي قار لشؤون السياحة والآثار، عامر عبد الرزاق الزبيدي، عن شكره لروسيا الاتحادية، باعتبارها الدولة الوحيدة في العالم التي طالبت بحماية الآثار العراقية من عيث “داعش”.
وأضاف الزبيدي، في تصريح لوكالة “سبوتنيك” الروسية، اليوم الثلاثاء، أن روسيا قدمت طلباً للأمم المتحدة، أمس، لمحاسبة تنظيم “داعش” على تهريبه لآثار العراق وسرقتها من المحافظات الثلاث التي سقطت تحت سيطرته (الأنبار، ونينوى، وكركوك).
وشددت روسيا في طلبها على ضرورة وقف الدعم الذي يحصل عليه تنظيم “داعش” من سرقة المواقع الأثرية العراقية، وبيعها في خارج العراق.
وأكد الزبيدي أن روسيا طالبت الأمم المتحدة بإصدار قرار أممي لمحاسبة كل الجهات والدول التي تستقبل الآثار العراقية، مشددة على ضرورة الامتناع عن شرائها وإعادتها للعراق.
تُشكل الآثار العراقية مصدر الربح الأول لتنظيم “داعش”، لاسيما في محافظة نينوى، شمال بغداد، التي تضم العدد الأكبر من المواقع الآثرية التي يعود تاريخها إلى عصور ما قبل الإسلام، ومنها عواصم الحضارات الآشورية القديمة.