عقاريون ينتقدون آلية طرح الأراضى الأكثر تميزا
1 من أصل 2
- ((فكرى)) : تنافس الأفراد على أعلى مقدم يسهم فى دخول المضاربين ويصعب الوصول إلى الشريحة المستهدفة
- ((شحاتة)): على الدولة الاهتمام بدورها التنموى وعدم المتاجرة
مثلث أراضى القرعة المطروحة على المواطنين بمختلف شرائحها من إسكان اجتماعى ومتوسط ومتميز وأكثر تميزا تعتبر محركا رئيسيا للسوق فى السنوات الأخيرة مع تأثيرها على أسعار الأراضى الاستثمارية خاصة فى حال انتشار المضاربات وعمليات إعادة البيع.
وأعلنت وزارة الإسكان عن نيتها طرح أضخم قرعة للأراضى قريبا تشتمل على 21307 قطع أراض بمساحات من 209 إلى 1500 متر تهدف من خلالها غلى القضاء على عمليات السمسرة والمضاربة، وتلبية احتياجات الشريحة الكبرى من العملاء.
وتتبع الإسكان آلية التنافس على أعلى مقدم للأراضى المطروحة لشريحة الإسكان الأكثر تميزا وتبلغ عددها 2767 قطعة مقسمة إلى 484 بمدينة 6 أكتوبر، و182 بدمياط الجديدة، و43 بالشروق، و32 بالعبور، و14 فى 15 مايو، و179 فى الشيخ زايد، إضافة إلى 1833 فى مدينة القاهرة الجديدة، وتواجه تلك الآلية انتقادا من الخبراء والمتعاملين بالقطاع لعدم خبرة الأفراد بالتزايد وعدم امتلاك الشريحة الكبرى من العملاء الموجه إليهم تلك الأراضى لسيولة مالية مناسبة، مما يسهم فى إمكانية دخول المضاربين والتأثير سلبيا على السوق.
ومن جهته، قال المهندس علاء فكرى، رئيس مجلس إدارة شركة بيتا إيجيبت للتنمية العمرانية وعضو مجلس إدارة شعبة الاستثمار العقارى، إن الشريحة الأكبر من الأفراد وراغبى الحصول على أراض لا يمتلكون الخبرات والملاءة المالية المناسبة للتنافس عليها وفقا لأعلى مقدم كما هو محدد للأراضى السكنية المزمع طرحها من الوزارة ضمن شريحة الأكثر تميزا، مشيرا إلى أن اتباع تلك الآلية يسهم بصورة مباشرة فى دخول المضاربين وعدم وصول الأراضى إلى الشريحة المستهدفة.
