بحث شامل عن حوادث السير – معايب الطرق
خطر يداهم الأرواح والمركبات، فهي وباء مهلك، ومعظم حوادث السير تنسب وتقع في مناطق معيوبة الطرق، كأن يوجد بها حفر أو غير مهيأة بالإسفلت، أو بها مطبات عشوائية غير مستوية او منتظمة الجانبين، أو بها تقلقلات بسبب الكسور أو بقايا النجارة ومهملات القرى والمنازل.
كذلك عيوب الإضاءة خاصة بالليل تؤثر بشدة في حوادث الطريق، إذ لا يكفي ضوء السيارات لإرشادها للحركة القادمة بشكل عكسي، ولا تنبه المارة لطريقة واتجاهات السيارات في هذا الوقت خاصة في الطرق كثيرة الانحناء والدوران.
عدم تخصيص جزء خاص للمرور مرتفع عن طريق السيارات يشكل 1/3 من نسب الحوادث التي تصيب الأشخاص ودعسهم تحت عجلات المركبات المتهورة والطائشة أصحابها خاصة صغار السن.
أيضا الفواصل بين اتجاهات سير المركبات مهم وتركها مفتوحة يرفع من نسب الاصطدامات، وكذلك يعد كارثة على المشاة خاصة في القرى التي لا تتواجد بها مراقبة مرورية أو إشارات مرور منتظمة يلتزم بها القائدين عند التوقف أو المرور.
عدو وضوح الإشارات المرورية على لافتات الطرق أو غيابها يؤدي لتجاهل القائدين لها وهو ما ينتج عنه إسراف في قيادة المركبة وتجاهل التعليمات وبالتالي تنتج أضرار قد تؤدي إلى كارثة في حال تعرض السيارة مثلا للانقلاب والانفجار ومن ثم تأثر وهدم ممتلكات وأبنية وخسائر بشرية ومادية وتلفيات لا حصر لها بالسيارة المنكوبة وغيرها من مجاوراتها على الطريق.