بحث عن خصائص الموجات

تعرف الموجة بأنْها اضطراب دقائق الوسط من مكان لآخر بطريقة منتظمة، وتسطيع الموجات الانتقال لمسافات هائلة، ويعتمد انتشار الموجة عبر وسط ما على خصائص ذلك الوسط كما أنّ الموجات تنقسم إلى قسمين هما: الموجات السطحية وهي الموجات الأكثر شيوعًا والتي تنتقل على الماء ونوعها موجات مستعرضة وهي التي تنتقل على شكل قمة وهي النقطة العالية للموجة والقاع التي يعرف بأنّه النقطة المنخفضة من تلك الموجة، وموجات ميكيانيكية تحتاج تلك الموجات إلى وسط لتتمكن من الانتقال خلاله مثل موجات الصوت والتي تعتبر طولية، وتنتقل هذه الموجات على شكل تضاغطات وتخلخلات، وفي هذا المقال بحث عن خصائص الموجات.[١]
بحث عن خصائص الموجات
إن البحث عن خصائص الموجات العامة مهم في إتاحة القدرة على قياس حجم الموجة ومعرفة المزيد عن كيفية عمل وسلوك الموجات المختلفة، ويتضمن البحث عن خصائص الموجات كذلك معرفة خصائصها، ومن خصائصها أن الزمن الدوري للموجات والذي يعرف بالزمن الذي تستغرقه الموجة لإكمال دورة كاملة أي ذهابًا وإيابًا يُقاس بوحدة الثانية ويرمز له بالرمز ز، وتردد الموجات الذي يعتبر أحد خصائص الموجات هو عدد الدورات الكاملة للموجة في وقت معين من الزمن ويرمز له بالرمز ت، ويُقاس بوحدة الدورة/ثانية أي هيرتز، وعلى سبيل المثال إذا كان تردد موجة ما يساوي 20 هيرتز، يعني أنّها تُكمل 20 دورة في الثانية، ويمكن حساب التردد من خلال العلاقة: التي تتضمن: ت=1/ ز، وهذه العلاقة تربط بين التردد والزمن الدوري للموجات بحيث أنّهما يتناسبان مع بعضهما البعض بعلاقة عكسية فمثلًا إذا كان الزمن الدوري يساوي 2 ثانية فإن التردد يساوي 0.5 هيرتز. وتتضمن الخاصية الثالثة أنه كلما كانت سعة الموجات -التي تقيس مقدار الطاقة التي يتم نقلها بواسطة الموجة- أكبر، زادت طاقة هذه الموجة، ويمكن تحديد سعة الموجة من خلال حساب المسافة بين القمة الخاصة بالموجة أو القاع الخاص بها،[٢]، والطول الموجي الذي يعرف بأنّه المسافة بين قمتين أو قاعين متتاليين، وبالنسبة للخاصية الأخيرة فهي سرعة انتشار الموجات بالبحث عن خصائص الموجات، ويمكن التعبير عن سرعة انتشار الموجات بالعلاقة: سرعة الموجة=الطول الموجي ×التردد[١].
كما تعتبر موجات الراديو من أحد الأمثلة على الموجات، وهي أحد أنواع الموجات الكهرومغناطيسية وأطولها، والتي يتراوح طولها الموجي من 1 مم إلى 100 كم، وأما عن تترددها فيبلغ قيمته حوالي 3 كيلو هيرتز إلى 300 جيجا هيرتز، وتستخدم موجات الراديو في مجال الاتصالات مثل: التلفزيون والهواتف المحمولة وأجهزة الراديو حيث أنّ هذه الأجهزة تستقبل موجات الراديو وتحولها إلى اهتزازات ميكانيكية في السماعة لإنشاء موجات صوتية، ويذكر بأنّه قد تم اكتشاف هذه الموجات من قبل العالم الفيزيائي جيمس ماكسويل وكان ذلك في القرن التاسع عشر، وفي عام 1986م قام العالم هيرتز بتطبيق نظريات ماكسويل لإنتاج واستقبال الموجات اللاسلكية الراديوية وأصبح حينها أول شخص قام بإرسال واستقبال هذه الموجات.[٣]