بحور الشعر الحر
إنَّ الشعر العربي الحر يتكوَّن من تفعيلة واحدة تتكرَّر مرات مختلفة بين شطر وآخر، وهذا التكرار يعود إلى الشاعر فهو ليس مُلزَمًا بعدد محدّد من التفعيلات في كلِّ شطر، والتفعيلة هي اللفظ التي يتكون البحر الشعري منها، فبحور الشعر العربي القديم تتألف من تكرار تفعيلة محددة أو تكرار أكثير من تفعيلة في بيت شعري واحد، وأمَّا الشعر الحر فهو تكرار تفعيلة واحدة دون ضوابط أبدًا، والتفعيلات في الشعر العربي هي: [١]
فعولن.
مفاعيلن.
مفاعلتن.
فاعلن.
فاعلاتن.
مستفعلن.
مفعولات.
فاع لاتن.
مستفع لن.
والشعر العربي الحر الذي تم ابتكاره حديثًا يتألّف من تكرار تفعيلة واحدة دون ضوابط أو قافية أو ما شابه، إنَّما اختيار التفعيلات وتعدادها في كلِّ شطر يرجع إلى الشاعر ومبتغاه، ويمكن تقسيم بحور الشعر العربي الحر بحسب التفعيلات التي يمكن استخدامها في هذه البحور إضافة إلى البحر الشعري القديم الذي تنتمي إليه هذه التفعيلة، وبناءً على هذا يمكن تقسيم بحور الشعر العربي الحر على الشكل الآتي:
متفاعلن: تفعيلة البحر الكامل.
مفاعلتن: تفعيلة البحر الوافر.
فاعلاتن: تفعيلة بحر الرمل.
فعولن: تفعيلة البحر المتقارب.
فاعلن: تفعيلة البحر المتدراك.
مفاعيلن: تفعيلة البحر الهزج.
مستفعلن: تفعيلة الرجز في الشعر الحر.