بدء الدراسة بالجامعات والمدارس في العام الدراسي الجديد 22 سبتمبر
أقر المجلس الأعلى للجامعات برئاسة الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبحضور الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، الخريطة الزمنية للعام الجامعى 2018/2019 ،على أن يتم بدء الدراسة بالتزامن مع التعليم قبل الجامعي 22 سبتمبر المقبل.
وحدد المجلس في اجتماعه السبت، بدء الفصل الدراسي الأول في 22 من سبتمبر 2018، ويستمر الفصل الدراسي الأول 15 أسبوعا، وينتهي في 3 من يناير 2019، وبدء امتحانات الفصل الدراسي الأول في 5 من يناير 2019 حتى 24 من يناير 2019، وبدء إجازة نصف العام في 26 من يناير 2019 حتى 7 من فبراير 2019.
فيما يبدأ الفصل الدراسي الثاني في 9 من فبراير 2019، ويستمر الفصل الدراسي الثاني
16 أسبوعًا، وينتهي في 30 من مايو 2019، وبدء امتحانات الفصل الدراسي الثاني في الأول من يونيو 2019 حتى 20 من يونيو 2019، وتستمر فترة الامتحانات ثلاثة أسابيع حسب كل كلية.
ووافق المجلس على فصل جامعة أسيوط بالوادى الجديد لتكون جامعة مستقلة تحت مسمى جامعة الوادى الجديد، ،كما وافق المجلس فصل جامعة الإسكندرية بمطروح لتصبح جامعة مستقلة تحت مسمى جامعة مطروح ،وذلك في ضوء توافر الامكانيات الفنية والمادية والبشرية اللازمة للجامعتين الجدد.
ووافق المجلس على اعتماد اللوائح الداخلية لكليات الطب بالجامعات المصرية (مرحلة البكالوريوس 5 +2) لجميع كليات الطب بجمهورية مصر العربية وذلك في ضوء تطوير التعليم الطبى، كما وافق المجلس أيضا على تغيير اسم مركز جامعة القاهرة للتعليم المفتوح إلى مركز جامعة القاهرة للتعليم المدمج، وتعميم ذلك على باقى الجامعات.
وشدد المجلس على عودة الدراسة لطلاب المرحلة النهائية في كليات جامعة العريش وكذلك المعاهد العليا بمحافظة شمال سيناء اعتباراً من اليوم، كما وافق المجلس على استكمال عودة طلاب باقى الفرق الدراسية للدارسة بجامعة العريش بدءً من الأسبوع القادم.
وأكد وزير التعليم العالي على ضرورة الالتزام بالشروط الواجب توافرها قبل البدء في الدراسة بالكليات الجديدة على مستوى المنشآت والمعامل واللوائح والموارد البشرية، ووجه الوزير بضرورة الالتزام الكامل بالتصحيح الإلكتروني بكافة الجامعات خلال العام الدراسي القادم 2018/2019.
وأشار عبدالغفار إلى حرص الوزارة على التعاون والتنسيق بين مؤسسات التعليم العالي والوزارات المختلفة، وعلى رأسها وزارتى التربية التعليم والتعليم الفنى ووزارة الصحة والسكان، من أجل توفير أفضل الخدمات للجمهور.
ومن جانبه، أشاد وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى بالتعاون القائم مع وزارة التعليم العالى في العديد من المجالات المختلفة ومنها، برنامج إدارة مصادر التعلم، والمحتوى العلمى لبنك المعرفة، ومنظومة التصحيح الإلكتروني، مؤكدًا على ضرورة تطوير خريجى كليات التربية بما يتواكب مع التطورات التي تشهدها المناهج الدراسية بمراحل التعليم المختلفة.