برج إيفل يتجمّل ويخضع لأكبر عملية صيانة
برج إيفل الشّهير رمز العاصمة الفرنسيّة باريس، بدأ «يترهّل»، ولذلك سيخضع لأضخم عمليّة «ليفتينغ» منذ إنشائه عام 1889(أي منذ 129 عاماً).
وعمليّات الطلاء للبرج تتمّ بشكل دوري، وهي مكلفة ومعقّدة ودقيقة، فالبرج الذي يزن عشرة آلاف طن من الحديد تجرى عليه عمليّة طلاء كلّ سبعة أعوام؛ خشية من تآكله وللحفاظ عليه من الصدأ.
ولأن العام المقبل 2019 ستنتظم احتفالات ضخمة بمناسلة مرور 130 عاماً على إنشاء برج إيفل، فقد بدأت الاستعدادات للشّروع في أكبر وأضخم عمليّة صيانة له، ومن بينها عمليّة الطلاء التي تتطلب 60 طنّا من مواد الدّهان وتكلّف 40 مليون يورو. وستكون عمليّة الطلاء هذه المرّة أكثر تعقيداً بسبب وجود رصاص في الطلاء السابق تجاوز 21 مرة ما هو مسموح به. وكل صيانة تتم تحت إشراف عدد كبير من المهندسين ومن الخبراء، وتتطلب ورشات عملاقة لضمان جودة العمل وسلامة مئات الأعوان والعمال. والجدير بالذّكر أن برج إيفل زاره عام (2017)، 6،2 مليون سائح من بينهم 80 في المائة أجانب. ومن زار البرج يعلم أنّ به ثلاثة طوابق وبه مطاعم ومحلات، ويهدي النّاظر من فوقه مشهداً بديعاً لباريس، ويبلغ ارتفاعه 324 متراً.