برشلونة انتصار صعب امام ليجانيس

حقق برشلونة انتصارًا صعبًا وبمستويات سيئة جدًا أمام ضيفه ليجانيس، وذلك في المباراة التي لُعبت على أرضية ملعب الكامب نو لحساب الجولة ال23 من الدوري الإسباني وانتهت بهدفين لهدف.
الأفضل من دون شك كان حارس مرمى برشلونة أندريه تير شتيجن الذي كان حاسمًا بدرجة كبيرة اليوم، ولولاه لما خرج البرسا فائزًا ولا حتى متعادلًا، فنحن نتحدث عن حارس أنقذ انفرادات محققة، وغطى على أخطاء كارثية من خط دفاع ووسط فريقه.
حارس مونشنجلادبخ السابق قام بصد 6 كرات، 3 منها لم يكن ليُلام عليها لو سكنت مرماه، خاصة تلك الكرة التي ارتطمت بأومتيتي وغيرت منحاها، ولولا ردة فعله السريعة جدًا لسكنت الشباك وأعادت ليجانيس للقاء حتى قبل انتهاء الشوط الأول.
اختيار شيتجن كرجل للمباراة يقول ما يقوله عن مستوى البرسا بشكل عام، والذي لا أجد فيه لاعبًا آخر يستحق الذكر في هذه الخانة، عكس لاعبي ليجانيس الذين يستحقون رفعة القبعة…فلاعبون مثل نبيل الزهر، جيريرو أو الحارس هيريرين قدموا مباراة كبيرة بدورهم، ويستحقون التحية.
الأسوأ في رأيي كان أكثر من نصف لاعبي برشلونة الذين كانوا شبه غائبين اليوم، لكني سأختار سيرجي روبيرتو الذي عاد ليقدم فصلًا من فصوله الباردة وتسبب في الهدف الذي تلقاه فريقه، كما أنه لم يقدم أية إضافة تُذكر لفريقه.
إضافته الهجومية شبه معدومة، كما أنه متواضع جدًا دفاعيًا واخترق في أكثر من مناسبة عن طريق ماتشيس الذي تفوق عليه منذ دخوله في الشوط الثاني، ليكون الأسوأ على الإطلاق رفقة رزمانة أخرى من اللاعبين على رأسها: لوكا ديني، أندريه جوميش، راكتيتش ورافينيا.
ما قدمه برشلونة اليوم لا يليق بسمعة الفريق، وعندما لا تدور عجلة الفرق، فمن الطبيعي أن ينعكس ذلك على الأداء الفردي للفريق، رغم أن مستوى بعض اللاعبين لا يُمكن تبريره.