برلمانية مغربية تلفت الأنظار بسبب سنها
شدت الطالبة وئام المحرشي الأنظار إليها، في افتتاح الدورة التشريعية الأولى، التي ترأّسها العاهل المغربي الملك محمد السادس بمقر البرلمان بالعاصمة الرباط؛ وذلك لأنها أصغر برلمانية تدخل قبة البرلمان، فعمرها لا يتجاوز 21 عاماً. وفازت «وئام» بعد ترشحها في مدينة وزان، ضمن لائحة الشباب الخاصة بحزب الأصالة والمعاصرة، والتي خصصها كلها للنساء، وجاءت البرلمانية الشابة إلى البرلمان كما تقضي طقوس حفل الافتتاح بزي الجلابة المغربية الأبيض، مرفوقة بوالدها البرلماني العربي المحرشي. وقالت إنها مستعدة للدفاع عن حضور المرأة الشابة وطرح مشاكلها خاصة في العالم القروي، وإنها ستعمل بجد من أجل توصيل صوت القرية المغربية. وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع المغربية صور البرلمانية الشابة، مثيرة تعليقات كثيرة تشكك من خلالها في كفاءة عدد من الوجوه التي تم تأسيس الفضاء البرلماني بها، والاعتماد على القرابة والعلاقات العائلية.
تستمر ولاية البرلمانيين الذي فازوا في استحقاقات السابع من أكتوبر الحالي مدة 5 سنوات، وقد تعطي مشاركة النساء الشابات نفساً جديداً للعمل التشريعي فعلاً، أو قد تكرس صورتها كواجهة فقط. ما هو أكيد أن المتتبعين لن يسمحوا لهن بأي خطأ، خاصة مع الإقبال المتزايد على مواقع التواصل الاجتماعي، التي تعد أكبر منتقد ومواكب للعمل السياسي في المغرب. وعلى هذه الحال، فأمام وئام وزميلاتها الشابات تحدٍ كبير؛ لإثبات أنفسهن في العمل السياسي وخدمة مصالح الشعب.