برلماني سوري يكشف: لماذا تخلت فرنسا عن شرط رحيل الأسد
قال محمد حسن رعد، النائب بمجلس الشعب السوري، إن تراجع فرنسا عن شرط تنحي الرئيس الأسد لإحلال السلام، جاء بعد أن أصبح العالم كله على قناعة بأن الإرهاب لن يظل حبيساً في سوريا، بعد الانتصارت المتوالية التي حققها الجيش العربي على الأرض.
نائب سوري: انتظروا الاسم الجديد ل”داعش”
وتابع رعد، في اتصال هاتفي مع “سبوتنيك”، اليوم الحمعة، 14 يوليو/تموز2017، “المتابع للأوضاع الجغرافية السورية يرى أن الأمور باتت أكثر وضوحاً، وتصريح الرئيس الفرنسي هو واحد ضمن سلسلة من التصريحات وتغيير المواقف من جانب الولايات المتحدة وبعض الدول الأوربية والتي كان آخرها تصريح ماكرون والذي كان يشترط التنحي مقابل التسوية”.
وأرجع رعد، تلك التغييرات إلى عدة أسباب منها، “الانتصارات الكبيرة التي حققها الجيش العربي السوري مع الحلفاء على كافة الجبهات” وقال إنها كانت “السبب الأول لتغيير المواقف”، أما السبب الثاني، “هو كشف حقيقة الإرهاب الذي لا يعترف بالحدود، بعد أن طال العمق الأوربي بعد فظائعه في سوريا، وهنا أيقن العالم بوجوب تنفيذ النداء الروسي بضرورة توحد الجهود للقضاء على هذه الآفة الخطيرة”.
وأشار رعد، إلى أن هذه التصريحات هى عودة للطريق السليم لصالح المجتمع الدولي، وخلال السنوات السبع الماضية كانت سوريا رأس حربة لمكافحة الإرهاب في سوريا وعلى المستوى العربي والدولي.
وأوضح رعد، أن الدبلوماسية الروسية كان لها دور كبير في فضح الحكايات والدعايات المفبركة التي كانت تنسب للجيش السوري، وما توصل له الرئيسان بوتن وترامب،على هامش قمة العشرين أعطى رسائل لكل العالم بضرورة التعامل مع الحقائق بالمنطق الصحيح بعيداً عن التحريفات والاقصاء.