برنامج الغذاء العالمي: ملتزمون بهزيمة المجاعة في جنوب السودان والصومال
قالت المتحدث الإقليمي ل”برنامج الأغذية العالمي”، ريم ندا، ل”سبوتنيك”، إن وقوع مناطق جنوب السودان في براثن المجاعة هو نتيجة مباشرة للصراع الدائر هناك.
وأضافت ندا، في حوار مع برنامج “بوضوح” المذاع عبر أثير “سبوتنيك”، أن في جنوب السودان حاليا ما يقرب من 5 ملايين شخص، بما يعادل 40% من السكان، يعانون من نقص الأغذية، وتابعت، “من المتوقع أن يزداد هذا العدد ليصل إلى 5.5 مليون في ذروة موسم الجفاف في يوليو/ تموز”.
الأمم المتحدة تنوي مساعدة جنوب السودان بالسنانير لصيد السمك
وأوضحت المتحدث الإقليمي ل”برنامج الأغذية العالمي”، أن هناك 100 ألف شخص يواجهون الآن في جنوب السودان ظروف مجاعة.
وعن دور “برنامج الأغذية العالمي” في هذه الكارثة قالت ندا، “نحن ملتزمون بهزيمة المجاعة في جنوب السودان والصومال، بكل وسيلة ممكنة، لتزويد الأسر التي تتمثل في 5 ملايين شخص، بالمواد الغذائية الكافية في المناطق المعلنة كمناطق مجاعة وكذلك المناطق التي هي على حافة المجاعة، ونحن في مواجهة كافة التحديات التي تتعرض لها بعثاتنا في مناطق وبؤر الصراع، التي نتواجد فيها”.
#بوابة_العراق |#الصومال: 110 حالة وفاة خلال يومين بسبب #المجاعة pic.twitter.com/a5wajGv5T1
— بوابة العراق (@Iraq_Gate) 5 марта 2017 г.
وفسرت ندا، التباطؤ الملحوظ في إغاثات البرنامج إلى المناطق المنكوبة قائلة، “نحن نعمل في مناطق صراع، مما يمثل مشقة وصعوبة بالغة لوصول الأغذية والمساعدات لمستحقيها، وهذا ما تم في المنطقتين اللتين تم إعلان المجاعة فيهما، ولكنها تحديات يقبلها برنامج الغذاء العالمي ويقبل بها شركاؤه، في سبيل الوصول إلى الأشخاص المهددين والذين يشكل نقص الغذاء تهديدا مباشرا على حياتهم”.
وبأسف بالغ اختتمت ندا تصريحها قائلة “مواجهة خطر المجاعة يكلف أقل بكثير، في مقابل تلك الأرواح التي أزهقها الجوع في مرحلة ما قبل الإعلان عن المجاعة”، وأضافت “حدوث مجاعة في بلد واحد هو مسألة نادرة، أما الحديث عن مجاعات في أربع بقاع مختلفة هو أمر غير مسبوق”.