بريجيت ماكرون تحدث “انقلابًا” في “الإليزيه”
تعتزم سيدة فرنسا الأولى بريجيت ترونيو ماكرون Brigitte Macron ، زوجة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون Emmanuel Macron ، إدخال تعديلاتٍ جذرية على قصر الإليزيه، وتحويله إلى فضاءٍ عصري، بعدما كان يعجّ بأثاثٍ تقليدي لم يتزحزح من مكانه منذ خمسينيات القرن الماضي، خصوصاً في الجناح الشرقي، حيث مقرّ مكتبها الخاص.
وقامت بريجيت بإزالة عددٍ من الإكسسوارات والمفروشات القديمة، والتي تم تثبيتها منذ العام 1950 بعضها ظلّ على حاله إلى العصر الحالي ، بحسب تقريرٍ لصحيفة “لوموند” الفرنسية.
هذه هي سيدة أمريكا الأولى زوجة ترامب
وأضاف التقرير أن السيدة ماكرون، قامت بإزالة عددٍ من التحف الفنية في قاعة الإفتتاح بالقصر، كي تتوزع الإضاءة بشكلٍ متساو وأيضاً لإبراز منظر الحديقة، كما طالبت بتخزين العديد من الزرابي البالية، وكذا مجموعة من الهدايا التي سبق وأن سلمها عددٌ من القادة الأجانب إلى رؤساء فرنسا، والتي في اعتقادها لا تناسب العصر.
وأسرّت ماكرون لمستشارةٍ داخل القصر، أنها تنوي إضفاء لمسةٍ عصرية على القصر العريق.
السيدة الأولى ميهريبان علييف لا تكتفي بأدوارها الخارجية
وقامت سيدة فرنسا الأولى بزيارة عددٍ من المحلات الخاصة بالمفروشات العصرية، لاقتناء كل ما هو جديد، كما زارت متحف الفن المعاصر الوطني لاختيار إكسسوارات وأعمال فنية قد تجد لنفسها مكاناً داخل القصر.
وأكّد تقرير “لوموند”، أنّ جل الرؤساء الذين تعاقبوا على فرنسا، كانوا لا يحبذون الجلوس في القصر لاحتوائه على مفروشاتٍ تقليدية وقديمة غير مريحة، غير أن الإليزيه في عهد ماكرون قد يتحول إلى فضاء عصري مخففاً من قيود التقاليد القديمة .