بريك هاوس

كان الوصف الموجز لهذا المسكن الجديد المكون من طابقين هو أنه منزل عائلي يشتمل على 5 غرف نوم وغرفة
للدراسة وغرفة معيشة ويقع في منطقة ذات شوارع مصممة تصميمًا دقيقًا وبها منازل منفصلة ومباني شقق سكنية
في منطقة نورث بوندي في مدينة سيدني.
إطار العمل التصوري – بدايةً من “الجغرافيا الكلية” إلى “الجغرافيا الجزئية”
يعتبر إطار العمل التصوري للمشروع بمثابة شرح للهندسة المعمارية بوصفها إحدى أشكال عملية التكوين
الجغرافي، حيث إنه يتعامل مع الجغرافيا الجزئية لمنطقة بوندي والتي ترتبط – بناءً على المقياس الكلي – ببعض
التجارب الخاصة بالنموذج الأصلي لجغرافية مدينة سيدني والمحيط الهادئ ومناطق اللسان الساحلي والشواطئ
والفضاء الكبير والأماكن الزهرية الساحلية الوعرة، في حين أنها تتميز – طبقًا للمقياس الجزئي للموقع الفردي –
بوجود مواقع طويلة وضيقة ولكن مع بناء ذي مستوى ضعيف والقليل من وسائل الراحة والترفيه، وعلى وجه
التحديد فيما يتعلق بالإضاء الطبيعية والخصوصية.
لقد حاول مشروعنا التغلب على هذه الأزمة من خلال إنشاء نظام هندسي جزئي وتطبيقه على الموقع تطبيقًا فعالاً،
مع مراعاة المناخ ووسائل الراحة والارتباط بالمناخ والمناظر الطبيعية، حيث إن عناصر المشروع الأساسية إنشاء
هذه الجغرافيا تتميز بوجود طبوغرافيا متقنة ومتنوعة في السطح الموصل بالكهرباء وقاعدة من الطوب ذات
ارتفاعات متباينة طبقًا للمنظر الذي تفتح عليه أو تُظهره، في حين يتكون الجزء الأعلي من ثلاث “جسور” تتسع
لأعمال البناء بالقرميد مع خلف حالة من التناغم الداخلي للأجزاء الخاصة بغرفة النوم وفراغات المنور ذي الارتفاع
المزدوج بما يحدد الأجزاء الداخلية.
التصميم المكاني والمادي
ت وضع علامة فارقة في التصميم المكاني والمادي للمنزل للتمييز بين برامجه “العامة” و “الخاصة”، حيث تتسمم
جميع البرامج العامة بوجود لوح طبيعية صلب ليجذب المواد الخارجية إلى داخل العناصر العامة للأجزاء الداخلية.