في نهايات القرن التاسع عشر، اتسعت دائرة الرحالة والمستكشفين وجامعى التحف والمستشرقين.
فكانوا أوائل من ارسوا ترازا لتأسيس البيوت مستمدة من البلاد التي حطوا فيها رحالهم أو مروا بها مرور الكرام. ولم تقتصر على هؤلاء هذه الصيحة الجديدة في حينها بل امتدت لنراها منتشرة اليوم من اقاصى الشرق، مرورا بالهند حتى منطقتنا بالعالم إلى المغرب. فنلاحظ بيوتا تمثل البيوت التقليدية التي تقع في محيطها أو بيوتا ليس لها صلة بها على الإطلاق. أصبح نقل عناصر من حضارة إلى أخرى شغف الكثير من البشر الذين يحبون المفاجآت وما يمكن تسميته بـ ” البصمة الحضارية”.