بعد أن طفى الطفل السوري فوق الشط ماذا فعل الشباب الأتراك
نم يا صغيري نم ولا تخشى العتمة، أجنحة الملائكة ستأخذك في رحلة بعيداً عن كل هذا الألم والصراخ، فقد آن لك أن ترتاح.
مازالت تداعيات صورة الطفل السوري إيلان الكردي، ذو الثلاث سنوات وهو نائم فوق زيد البحر، بعد أن قذف به الموج على شاطئ بوددروم التركي تثير كثير من المشاعر المتضاربة بين كل الناس في مختلف أنحاء العالم.
وقد قام مجموعة من الشباب الأتراك في مدينة طرابزون، بالتعبير عن شدة تأثرهم بموت الطفل السوري غرقاً بطريقتهم الخاصة والتي أسموها الإعتذار” على ما وقع فوق شاطئهم، فما كان منهم الا الاستلقاء ينفس طريقة إيلان، وجههم للبحر، وكأنهم عطشى يريدون شرب مائه.
لقد كانوا 6 شباب يرتدون نفس الألوان التي ارتداها إيلان، وهي الأحمر والأزرق، ولاقت طريقتهم في التعبير تلك صدى كبيراً، وزادات من حدود الدهشة بحال أطفال سوريا.
من الجدير بالذكر أن إيلان لم يكن الوحيد الذي لاعبه موج البحر حتى الموت بل كان هناك أخيه ذو الخمس سنوات وأمه، ومازال والده يرفض ترك قبره.
الرحمة لك يا إيلان والخسارة لنا بفقدان هذا الجيل الواعد.