بعد استمرار الاحتجاجات لثلاثة أيام على التوالي، نظم أبناء لواء المزار الجنوبي في محافظة الكرك الأردنية وقفة احتجاجية ضد قرار الحكومة برفع الأسعار وزيادة الضرائب، مطالبين السلطات بمحاسبة الفاسدين والتراجع عن قراراتها الاقتصادية الأخيرة.
ونفي عضو البرلمان الأردني عن محافظة الكرك صداح الحباشنة لبرنامج “بين السطور” المذاع عبر أثير راديو “سبوتنيك” قيام المحتجين بحرق مبنى تابع للمؤسسة العسكرية، مشيرا إلى اتصال هاتفي جرى بينه وبين مسؤولين أمنيين أمس أكدوا خلاله بعد تفريغ كاميرات المراقبة، أن الحريق جاء من الداخل نتيجة ماس كهربائي، ولم تلتقط الكاميرات صورًا لأي اشخاص حاولوا التسلل داخل المبني.
وحمل الحباشنة حكومة المومني مسؤولية تصاعد الاحتجاجات، بسبب “تغيبها عن المشهد تماما” وعدم التحاور مع المحتجين للتعرف على طلباتهم.
وشهدت المدينة، مساء أمس السبت، أعمال شغب، حيث حاول المحتجون إغلاق وسط المدينة وشوارع أخرى بالإطارات مشتعلة والحجارة والحاويات.
وأفاد مصدر أمني بنشوب حريق في مستودعات المؤسسة العسكرية الخاص بالسلع التمونية المكونة من طابقين بمدينة الكرك الأردنية، وتمكن الدفاع المدني من إخماده.
وفي ظل تواصل التوتر في الكرك، التقى المدير العام لقوات الدرك، اللواء الركن حسين الحواتمة، السبت، محافظ الكرك والمسؤولين الأمنيين ونواب ووجهاء العشائر وشخصيات من أهالي محافظة الكرك لبحث تهدئة الأوضاع.