بعد تحريرها… دير الزور بدأت بتسويق محاصيلها من القطن
بدأ سكان محافظة دير الزور في المناطق التي حررها الجيش السوري منذ أكثر من شهر بتسويق محاصيلهم من القطن بمساعدة الحكومة السورية.
شاهد…أطفال دير الزور الذين لم يستطيع تنظيم “داعش” تجنيدهم
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية السورية “سانا” أن اللجنة الزراعية الفرعية في دير الزور ناقشت آليات تسويق محصول القطن من المناطق التي أعاد إليها الجيش العربي السوري الامن والاستقرار في ريف المحافظة.
وأكد محافظ دير الزور، محمد ابراهيم سمرة، خلال اجتماع اللجنة أن المحافظة “تقوم بتأمين كل مستلزمات جني محصول القطن وجميع المحاصيل الزراعية الأخرى وبما يحقق الفائدة المشتركة للدولة وللفلاحين وهذا يصب في إطار التوجه الحكومي للاستفادة من كل شبر أرض “زراعية يتم تطهيرها من الإرهاب”، وفقا ل”سانا.
ولفت المحافظ إلى أنه “تم تشكيل لجان في كل ناحية وقرية لمنع تهريب المحاصيل الزراعية والثروة الحيوانية والحفاظ على المنشآت التابعة للقطاع الزراعي والفلاحي” مبينا أن اللجنة الزراعية الفرعية “في حالة انعقاد دائم لحين الانتهاء من تسويق كامل محصول القطن”.
وأشار مدير محلج دير الزور، معتز الابكع، إلى أن عملية استلام الأقطان من الفلاحين بدأت اليوم وسيتم استلام المحاصيل من الأراضي الزراعية وإرسالها إلى محلج حماة مع الالتزام بتقديم جميع التسهيلات للفلاحين، بحسب سانا.
بدوره أكد مدير الزراعة بدير الزور أن الوحدات الإرشادية في ريف دير الزور الذي تم تحريره من إرهاب “داعش” عادت جميعها إلى العمل وبدأت مهامها في مساعدة الفلاحين بجني محصولهم وتسويقه.
وبين مدير المصرف الزراعي بدير الزور، بسام كصيري، أن المصرف جاهز لتسديد قيم الأقطان بصورة مباشرة وأن المصرف قام بتأمين 20 ألف شل قطن فارغ لتحميل الأقطان.
وتشهد مناطق واسعة من ريف دير الزور التي أعاد إليها الجيش السوري الأمن والاستقرار نشاطا ملحوظا من قبل الأهالي الذين يصرون على متابعة أعمالهم الزراعية واستصلاح وتأهيل مستلزمات الإنتاج والأراضي التي حرموا من العمل فيها جراء اعتداءات تنظيم “داعش” “لتنطلق عجلة الإنتاج من جديد معلنة عودة الحياة إلى أرض المحافظة.