بعد فارس اسكندر محمد رحيم يتخلّى عن إليسا
على الرغم من العلاقة الطيبة التي جمعت لسنوات طويلة بين الفنانة اللبنانية إليسا والملحن محمد رحيم، وأثمرت عن أغان حققت نجاحات كثيرة في مسيرة إليسا ورحيم، كان آخرها ثلاث أغنيات من ألبومها الأخير “أسعد واحدة” وهي “في عيونك” و”فاكر” و”اغمرني”، وبعد هذا النجاح ووسط التوقعات بأن نجاح هذه الأغنيات ستفتح شهية الاثنين ليكوّنا ديو غنائي ناجح، قرّر رحيم عدم العمل مع إليسا في ألبومها الجديد، وقد يبدو الأمر عادياً أن لا يتواجد ملحن بعينه في كل ألبومات مطربة ما، ولكن غير العادي هو خروج رحيم بتصريح على حسابه الشخصي على “تويتر” يؤكد فيه أنه لن يتعاون مع إليسا في ألبومها الجديد وقال ” لأسباب خاصة جداً أعتذر عن العمل في ألبوم إليسا القادم، ولا تنتظروا مشاركتي به. آسف جدا لذلك وأتمنى لها كل التوفيق”.
رحيم اكتفى بما كتبه على “تويتر” ولم يعد يرد على هاتفه لتوضيح دوافع قراره هذا، الذي كان من الممكن أن يحتفظ به لنفسه إذ أنّه ليس واجباً عليه أن يتواجد على كل أغلفة البومات إليسا كملحن، وهو ما يشكل علامات استفهام عديدة وتساؤلات حول وجود خلافات نشبت بين الاثنين دفعت رحيم للبدء بالهجوم تحسباً لأي رد فعل من الفنانة في الصحف على عدم تعاونه معه.
وقد شكلت علاقة رحيم بإليسا في إحدى الفترات غموضاً كبيراً إذ انطلقت ذات مره شائعة تفيد أن الملحن خطب الفنانة، وهو ما نفاه الاثنان حيث عقد رحيم مؤتمراً صحفيا مدافعاً عن نفسه قائلاً إنه لا يستبدل زوجته بكل نساء الكون ولن يطلقها من أجل إليسا وتمّ اتهام رحيم وقتها بأنه وراء إطلاق هذه الشائعة للترويج لألبومه الذي صدر وقت الشائعة، التي ردت عليها إليسا حينها ببيان صحفي وهي من المرات القليلة التي يتدخل فيها مكتبها الإعلامي لنفي شائعة.
يبقى أن نذكر، أن الشاعر فارس اسكندر صرّح قبل أيام أيضاً في مقابلة مع “سيدتي نت”، عن إيقافه التعاون مع إليسا التي وصفها بالمغرورة.