بعد 30 عاماً على رحيلها.. داليدا تعود الى الشاشة
بعد مرور 30 عاماً على رحيلها، تعود المغنية داليدا Dalida لتطل من جديد عبر شاشة السينما من خلال فيلم يتناول قصة حياتها المبهرة البراقة في ظاهرها والمأساوية في جوهرها والتي انتهت بالإنتحار في 1987.
ويستعرض فيلم “داليدا” جوانب ربما لم تكن جلية في حياة الفنانة الراحلة لكنها أثرت عليها نفسياً مثل عدم إنجاب أطفال وشعورها القاسي بالوحدة وصولاً إلى انتحارها عام 1987 إثر تناول جرعة زائدة من الحبوب المنومة تاركة رسالة قصيرة تطلب فيها الصفح من جمهورها.
الفيلم سيناريو وإخراج الكاتبة والمنتجة الفرنسية من أصل مغربي ليزا أزويلو التي تعاونت في صنع العمل مع شقيق داليدا المنتج العالمي المعروف باسم “أورلندو”.
وجسدت عارضة الأزياء الإيطالية سفيفا آلفيتي (32 عاماً) شخصية داليدا بعد أن اختيرت من بين 200 ممثلة رشحن لتأدية دور المغنية الراحلة.
استغرق العمل على الفيلم أكثر من أربع سنوات تبدلت خلاله عناصر عدة في المشروع منها الممثلة الرئيسية والزاوية المعتمدة في معالجة القصة ليبصر النور أخيرا في عام 2016.
وفي النسخة الأخيرة المعتمدة للفيلم، اختارت المخرجة معالجة أكثر من زاوية في حياة النجمة الراحلة إيماناً منها بأن الحوادث في حياتها متشابكة من طفولتها في القاهرة إلى علاقتها المضطربة مع والدها تلك العلاقة التي كان لها الدور المحوري في خياراتها العاطفية لاحقاً إلى نجاحها الفني.
ويركز الفيلم على قدرة الفنانة على الإطلالة بصورة النجمة المتألقة أمام جمهورها المتيم بشخصيتها المسرحية التي تنقل الفرح والسعادة والأمل وانكسارها الشخصي كامرأة عرفت كل الأحزان وحاولت مواجهة القدر ومعاكسته المستمرة لها.