وأنا قاعد على الفيسبوك عادي لاقيت مجموعة واحد منزل عليها إعلان، فقولت أجرب مع بابا، نزلت الإعلان كنت بتمناله شغله ولا اتنين لاقيت كذا واحد بيتصل، بيقولي عايزين شغل
بعد البوست دا ناس اتفاعلت معاه كتير، بيتهيألي بدأ اللي هو عنده يشوف البوست يبدأ أن هو يقوم من على الجهاز يدور عنده في أي شغل سباكة، عشان يقدر يساعد مازن يقدر يجيب تفاعله مع الموضوع بقى عملي، أن بابا مش عايز شغل لا دا هو بيوسع من مجاله، وفعلًا مجالي أتوسع.
في الأيام الأخيرة شعر مازن أن والده يعاني ضيق اليد.
الطفل: أنا كان ساعتها كان يوم خميس، كنا ماشيين مع بعض كنت راجع من المدرسة وهو كان راجع من الشغل فقابلنا بعض وروحنا مع بعض، وإحنا راجعين قولت له يا بابا أنا عايز فسكت مردش عرفت أن هو معاهوش فلوس يجيبهولي، تاني يوم كان يوم جمعة نزل السوق قالي أنا نازل أجيب حاجه جه كان هو جايبهولي وفرحت أوي بصراحة.
الطفل الذي صار حديث وسائل التواصل الاجتماعي يدرس في الصف الأول الإعدادي بإحدى المدارس بالدقي، مسئول عن الإذاعة المدرسية، هوايته كرة القدم لكنه يتركها طوعًا في الأجازة، ويمنح وقتها لوالده).
الأمل حلو، والقدوة أحلى وتخيل لما يبقى القدوة أب ناجح ومحترم، وفاضل، بيحاول يربي أبنه صح، وابن فاهم وعارف، وعالم وشايف أن باباه شايف بيمر بأزمة أن باباه لازم يتعلن عنه، هي دي الحقيقة اللي أحنا محتاجينها، تغيير العقلية، تخيلوا مازن بجماله دا، مازن باحترامه دا كل تحياتي وتقديري له، وتقديري للأب اللي عرف يربي صح، تقديري للمحترم القدوة اللي لازم كلنا يبقى عينا عليها ونشجعها، أرجوكم مرة تانية هطلب من زمايلي