في التعامل مع استنفاذهم لأيام الحضور والغياب ومرات الرسوب إن وجدت عند البعض، علشان محدش يضار في كليته، أو في دراسته، أو في مستقبله.
الحقيقة كمان يعني دراسة كيفية تقديم المساعدة المادية والمعنوية للي هيتم الإفراج عنهم، أيوا يا سادة دي مصر اللي بتلملم ذاتها في مرحلة بتصر فيها كل الجهات، كلنا بنصر على حمايتها وحماية مستقبلها ودعمه ومن هنا يأتي الحديث إن أحنا كمان إذا دي دولة بتراجع وبتشوف وتقول مين اللي ممكن الحقيقة يبدأ من أول وجديد، مين اللي غلط ولازم يفهم الصورة كاملة، الصورة كمان لازم تبقى كاملة عند كل طالب، أو عند كل ابن أو عند كل شاب، نصيحتي ليك لازم أنت كمان تفهم، لازم أنت كمان تعرف، أرجوك متصرش على الغلط، أرجوك أعرف أن بلادك محتاجة لك أوي، أرجوك أعرف إن أنت محتاج التغيير، والتغيير مش فوضى التغيير تعليم وإنتاج وشغل وثقافة وتغيير مبادئ، وأد ايه السنين الخمسة الأخيرة أثبتت لنا كلنا إننا محتاجين تغير ضمير، وتغيير الإنسان من جوا، الصورة الكاملة بتقول لازم تفهم، الصورة الكاملة بتقول إياك تكون أناني، الصورة الكاملة بتقول إياك تحمل أمك أيًا كانت مين أمك، بلدك، أمك اللي ولدتك، إياك تحملها عبء فوق طاقتها وأنت متعرفش الحقيقة هي أيه الحكاية، هنشوف دلوقتي فيلم صورة كاملة ولد الحقيقة ظروف أمه شقيانة عليه، مبتلاقيهوش في أماكن الدراسة، كل العبء طول الوقت عليها، عايز كمبيوتر ممعهاش فلوس بتقوله علينا أقساط مبيسمعش الكلام، الحقيقة بيهين الأم وبيتهمها أنها مبتفكرش غير في نفسها، ويجري يدور على مصلحته لكن يعرف إنها ماتت لأنها جالها أزمة قلبية من كلامه، الفيلم صحيح مش إنتاج مصري لكن بيقولك